ازمة الابطال والفاتح كاظم الساهر
بقلم: اسو كمال عمر
لست من الذين يكرهون الفن والفنانيين ولست من عالم الفن حتى تتملكني غيرة من فنان او غيره ...بالعكس انا اتلذذ بكول نوع من انواع الفن واستنشق الجمال والمتعة من اصغر الاعمال الفنية فما كانت رسم ,نحت ,موسقى ,غناء ,رقص ,تمثيل ,الى اخره .... وكم تكون سعادتي حينما يكون هذا الفن نابع من وطني العراق والفنان هوة عراقي لتجدني افخر به كفخري بوطني .. واكيدا انا لست من الذين يربطون السياسة بالفن لكنني وبالغصب عن انفي انتمي الى وطن يربط فيه حتى اسعار البصل والبطيخ بالسياسة ... وليست مقالتي هذه للهجوم على الفنان كاظم الساهر ولا على جمهوره ومحبييه بالعكس انا من المعجبيين بصوته وادائه كموسيقار ومطرب وكولي حب واحترام الى جمهوره ومحبييه ...
لكن سخطي وقيح قلبي على الابواق التي حولت من فنان ومطرب الى اله وفاتح ومغوار وصنديد , بل وصل الحد به من التطرف و التجرء الى اختزال العراق كله ماضيه وحاضره ومستقبله بشخص كاظم الساهر ,, عتبي على شخصيات قارعة النظام البائد ورفضت كل انواع الترغيب والترهيب التي مورست ضدها لتجدها الان تتغنى بالمنصور بالله كاظم الساهر ,,عتبي على شعراء حولوا فنان من مطرب الى جفارا وعمر المختار العراق ,,,فكما يقول ابو المثل لكل مقام مقام فلنبدء من البداية :
التاريخ : السابع عشر من سبتمبر التوقيت الساعة قبل العاشرة بربع ساعة تقريبا .
المكان : الكونسيت خباو في امستردام ( على بعد ثمانين كيلومتر تقريبا من محكمة لاهاي الدولية )
الضيف المنتضر : كاظم الساهر
الجمهور ينضر والقاعة مليئة برجال اشداء بالزي الاسود خارج وداخل المبنى لحمياة نلسن مانديلا العراق بصورة توحي بالمبالغة الديكورية والتجميلية اكثر من كونها للحماية الشخصية ..او لرسم صورة الترهيب للجمهور حتى وقت الفرح ..
ليسترجل المنصة الشاعر مءءءءمون السنطاح ويلقي شعر يحول فيه المطرب كاظم الساهر الى الهة من الهة الجاهلية بل حوله كفاتح حرر العراق من الدكتاتورية وطرد الاستعمار بل هوة دوره اهم من دور دجلة والفرات ويلقي الشعر بصورة ذكرنا بالشعراء ايام الدكتاتورية وبطريقة مبالغ فيها اثارت سخط الكثير حتى من عشاق كاظم الساهر ...
الساعة الاخيرة من الحفلة : النضام خل تذمر الناس من عدم التنضم ... سعر البطاقة في خارج القاعة نزل بل وصل الى عشرة ايرو بل في بعض المرات بدون مقابل اذا كنت تعرف احد المقيمين بالحفلة او معك حسناوات .والقصد اضفاء الكثرة العددية على الحاضرين لحفلة كاضم الساهر ...
النتيجة : حفلة ضعيفة من ناحية الصوت والضوء والتجهيز تماما على رئي كول المشاهدين لها .. ويستطيع الكول التحقق والحكم من تسجيلات اليوتوب المتوفرة ..
وها نحن بعد مرور شهر تقريبا وكل يوم يقرء لناقد ونقرء لشاعر اجمل ابيات وكلمات المدح في شخصية واداء المطرب كاظم الساهر ..
سؤالي لكل هؤالاء النقاد الم يكفي شعبنا تزميرا ؟؟ الم نشبع من التبويق ؟؟ هل هية ازمة الابطال ؟؟ الم يكفي عراقنا اصناما ؟؟ الى متى ونحن نلعب بالكلمات وشعبنا يموت كول يوم بالالوف
من هوة كاظم الساهر ؟؟ الم يكن هوة كاضم الساهر هوة الذي غنى ورقص لجلاد شعبنا ؟؟ الم يكن هوة كاظم الساهر البوق الوفي للمقبور عدي بل وزادة جرئته لتقديم الهدايا والعطايا لمقبور مثل عدي في وقت كان العراق كله ملك لعدي ..
الم يكن هوة نفسه كاظم الساهر في وقت كانت امهاتنا تلعق تراب الصحراء ودموعهن بعونهنة لاخراج البقايا من عظام ذوينا الذين قتلهم النظام ضلما وبهتانا ويخرج بكل جرءة ويستهزء بدمعوهن وبدماء شهدائنا في برامج العراب ليقول انه لم يغني جبرا للنضام البائد ..هل هوة هذا نلسون مانديلا العراق الذي تفخرون به ؟؟
اين هوة دوره كفنان لبلده ؟؟ في وقت كانت الحرب الاهلية والنس جياع يخرج ليتبرع لهذه الدولة او لتلك واخص هنا بالاسم لبنان في وقت العراق كان محتاجا لفتات الخبز
وحتى اغانييه للعراق ما كانت في عمرها غناء بناء بل بالعكس كان وما يزال هوة غناء هدام القصد منه استمالة عواطف العرب ببيع سلعة العراق المتوفرة بالاسواق الفنية في الدكتاتوريات العربية بعد نزول قيمة سلعة فلسطين والكلام عن تحريرها..
اين دوره وتبرعاته في الملاجئ والمدارس والمستشفيات ودور المسنين ؟؟
اين اقلامكم من عوضام فنانينا مثل فؤاد السالم الذي ترك العراق في عز شهرته وتوفى الفقر ياكل عضامة واين اقلامكم من فنان مثل قحطان العطار ورياضي مثل فلاح حسن
الذين قدموا و ضحوا للعراق .. اين ضمائكركم من شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم في عز شبابهم من اجلنا ؟؟ مذا تقولون لامهات الشهداء وانتم تزمرون لبوق من ابواق النضام .. هل اصبحت دماء شهدائنا رخيصة بهذا الشكل عندكم حتى تزمروا لابواق جلاديهم ؟؟
سؤالي الاخير لكل الاقلام التي زمرت للمطرب كاظم الساهر لو دارت الايام وزار المجرم عزة الدوري هولندا هل سوف تعملون نفس الذي عملتموه لكاظم الساهر ؟؟
لان في نضري من يرقص للطبال يجب ان يرقص للراقصة ...
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=74988
بقلم: اسو كمال عمر
لست من الذين يكرهون الفن والفنانيين ولست من عالم الفن حتى تتملكني غيرة من فنان او غيره ...بالعكس انا اتلذذ بكول نوع من انواع الفن واستنشق الجمال والمتعة من اصغر الاعمال الفنية فما كانت رسم ,نحت ,موسقى ,غناء ,رقص ,تمثيل ,الى اخره .... وكم تكون سعادتي حينما يكون هذا الفن نابع من وطني العراق والفنان هوة عراقي لتجدني افخر به كفخري بوطني .. واكيدا انا لست من الذين يربطون السياسة بالفن لكنني وبالغصب عن انفي انتمي الى وطن يربط فيه حتى اسعار البصل والبطيخ بالسياسة ... وليست مقالتي هذه للهجوم على الفنان كاظم الساهر ولا على جمهوره ومحبييه بالعكس انا من المعجبيين بصوته وادائه كموسيقار ومطرب وكولي حب واحترام الى جمهوره ومحبييه ...
لكن سخطي وقيح قلبي على الابواق التي حولت من فنان ومطرب الى اله وفاتح ومغوار وصنديد , بل وصل الحد به من التطرف و التجرء الى اختزال العراق كله ماضيه وحاضره ومستقبله بشخص كاظم الساهر ,, عتبي على شخصيات قارعة النظام البائد ورفضت كل انواع الترغيب والترهيب التي مورست ضدها لتجدها الان تتغنى بالمنصور بالله كاظم الساهر ,,عتبي على شعراء حولوا فنان من مطرب الى جفارا وعمر المختار العراق ,,,فكما يقول ابو المثل لكل مقام مقام فلنبدء من البداية :
التاريخ : السابع عشر من سبتمبر التوقيت الساعة قبل العاشرة بربع ساعة تقريبا .
المكان : الكونسيت خباو في امستردام ( على بعد ثمانين كيلومتر تقريبا من محكمة لاهاي الدولية )
الضيف المنتضر : كاظم الساهر
الجمهور ينضر والقاعة مليئة برجال اشداء بالزي الاسود خارج وداخل المبنى لحمياة نلسن مانديلا العراق بصورة توحي بالمبالغة الديكورية والتجميلية اكثر من كونها للحماية الشخصية ..او لرسم صورة الترهيب للجمهور حتى وقت الفرح ..
ليسترجل المنصة الشاعر مءءءءمون السنطاح ويلقي شعر يحول فيه المطرب كاظم الساهر الى الهة من الهة الجاهلية بل حوله كفاتح حرر العراق من الدكتاتورية وطرد الاستعمار بل هوة دوره اهم من دور دجلة والفرات ويلقي الشعر بصورة ذكرنا بالشعراء ايام الدكتاتورية وبطريقة مبالغ فيها اثارت سخط الكثير حتى من عشاق كاظم الساهر ...
الساعة الاخيرة من الحفلة : النضام خل تذمر الناس من عدم التنضم ... سعر البطاقة في خارج القاعة نزل بل وصل الى عشرة ايرو بل في بعض المرات بدون مقابل اذا كنت تعرف احد المقيمين بالحفلة او معك حسناوات .والقصد اضفاء الكثرة العددية على الحاضرين لحفلة كاضم الساهر ...
النتيجة : حفلة ضعيفة من ناحية الصوت والضوء والتجهيز تماما على رئي كول المشاهدين لها .. ويستطيع الكول التحقق والحكم من تسجيلات اليوتوب المتوفرة ..
وها نحن بعد مرور شهر تقريبا وكل يوم يقرء لناقد ونقرء لشاعر اجمل ابيات وكلمات المدح في شخصية واداء المطرب كاظم الساهر ..
سؤالي لكل هؤالاء النقاد الم يكفي شعبنا تزميرا ؟؟ الم نشبع من التبويق ؟؟ هل هية ازمة الابطال ؟؟ الم يكفي عراقنا اصناما ؟؟ الى متى ونحن نلعب بالكلمات وشعبنا يموت كول يوم بالالوف
من هوة كاظم الساهر ؟؟ الم يكن هوة كاضم الساهر هوة الذي غنى ورقص لجلاد شعبنا ؟؟ الم يكن هوة كاظم الساهر البوق الوفي للمقبور عدي بل وزادة جرئته لتقديم الهدايا والعطايا لمقبور مثل عدي في وقت كان العراق كله ملك لعدي ..
الم يكن هوة نفسه كاظم الساهر في وقت كانت امهاتنا تلعق تراب الصحراء ودموعهن بعونهنة لاخراج البقايا من عظام ذوينا الذين قتلهم النظام ضلما وبهتانا ويخرج بكل جرءة ويستهزء بدمعوهن وبدماء شهدائنا في برامج العراب ليقول انه لم يغني جبرا للنضام البائد ..هل هوة هذا نلسون مانديلا العراق الذي تفخرون به ؟؟
اين هوة دوره كفنان لبلده ؟؟ في وقت كانت الحرب الاهلية والنس جياع يخرج ليتبرع لهذه الدولة او لتلك واخص هنا بالاسم لبنان في وقت العراق كان محتاجا لفتات الخبز
وحتى اغانييه للعراق ما كانت في عمرها غناء بناء بل بالعكس كان وما يزال هوة غناء هدام القصد منه استمالة عواطف العرب ببيع سلعة العراق المتوفرة بالاسواق الفنية في الدكتاتوريات العربية بعد نزول قيمة سلعة فلسطين والكلام عن تحريرها..
اين دوره وتبرعاته في الملاجئ والمدارس والمستشفيات ودور المسنين ؟؟
اين اقلامكم من عوضام فنانينا مثل فؤاد السالم الذي ترك العراق في عز شهرته وتوفى الفقر ياكل عضامة واين اقلامكم من فنان مثل قحطان العطار ورياضي مثل فلاح حسن
الذين قدموا و ضحوا للعراق .. اين ضمائكركم من شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم في عز شبابهم من اجلنا ؟؟ مذا تقولون لامهات الشهداء وانتم تزمرون لبوق من ابواق النضام .. هل اصبحت دماء شهدائنا رخيصة بهذا الشكل عندكم حتى تزمروا لابواق جلاديهم ؟؟
سؤالي الاخير لكل الاقلام التي زمرت للمطرب كاظم الساهر لو دارت الايام وزار المجرم عزة الدوري هولندا هل سوف تعملون نفس الذي عملتموه لكاظم الساهر ؟؟
لان في نضري من يرقص للطبال يجب ان يرقص للراقصة ...
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=74988