" وألملمُ من عينيكِ ملايين النجمات
كانت من هُنا بداية سماعي للزُكام الذي لطالما لازم صوتُ القيصر , ولعلَّ هُناك كتابات ومقالات تحدثت عن هذه المقطوعة في صوت كاظم التي قد يعتبروها وعكة صحية , لكن كل متذوّق للنكهة الغنائية في نبرة الصوت يعلم أنها " مقطوعة موسيقية " ذات طابع تحكمي بالدرجة الأولى , فنرى جميعاً أنها أصبحت ملازمة للساهر وأصبح متحكماً بها بذكاء وبإمكانية معادلة الصوت حسب الجملة ونوعية التعب الذي يخيّم عليه في أوقات التسجيل , فنرى عدة أغاني بها من الزكام الجميل حد الجنون , فكما نعشق البحة في صوت الأنثى ها نحن نتسلطن في الزكام الذي يصاحب صوت الساهر.
وزكام كاظم وتر مكمّل للحن لا ينقصه أبداً , وكما نحسّ ونسمع دائماً كيف بكل ذكاء وعبقرية يقسّم تعبه على نبرات صوته , وأمثلة المقطوعات الغنائية التي صاحبها الزُكام الجميل كثيرة , معظم الجمهور الكاظمي يعرفها ويقف عندها ويسلطن , ولعلّ الأنف الذي لا يقلُ طرباً عن الجمهور في رَشَح الساهر , هو شيءٌ من اللحن , ولو أنه سيد التعب الذي يلازم الساهر , رغم أني شاهدته أكثر من مرة يرقص متفاعلاً مع تعبير وتقاسيم وجه كاظم.
ولا زلت أردد حقيقة مقولة أمي " يا حلو خشم كاظم وخنته* " , هُنا ألتصق بالذائقة كما تلتصق الذائقة اللحنية الفاتنة بشعيرات الموسيقار الساهر , لربما أنها موهبة من الله لا مجرد تعب , وما أجمل هذا التعب الممزوج بذائقة صوتية فاخرة , وأهلاً بهذا الإحمرار.
كانت من هُنا بداية سماعي للزُكام الذي لطالما لازم صوتُ القيصر , ولعلَّ هُناك كتابات ومقالات تحدثت عن هذه المقطوعة في صوت كاظم التي قد يعتبروها وعكة صحية , لكن كل متذوّق للنكهة الغنائية في نبرة الصوت يعلم أنها " مقطوعة موسيقية " ذات طابع تحكمي بالدرجة الأولى , فنرى جميعاً أنها أصبحت ملازمة للساهر وأصبح متحكماً بها بذكاء وبإمكانية معادلة الصوت حسب الجملة ونوعية التعب الذي يخيّم عليه في أوقات التسجيل , فنرى عدة أغاني بها من الزكام الجميل حد الجنون , فكما نعشق البحة في صوت الأنثى ها نحن نتسلطن في الزكام الذي يصاحب صوت الساهر.
وزكام كاظم وتر مكمّل للحن لا ينقصه أبداً , وكما نحسّ ونسمع دائماً كيف بكل ذكاء وعبقرية يقسّم تعبه على نبرات صوته , وأمثلة المقطوعات الغنائية التي صاحبها الزُكام الجميل كثيرة , معظم الجمهور الكاظمي يعرفها ويقف عندها ويسلطن , ولعلّ الأنف الذي لا يقلُ طرباً عن الجمهور في رَشَح الساهر , هو شيءٌ من اللحن , ولو أنه سيد التعب الذي يلازم الساهر , رغم أني شاهدته أكثر من مرة يرقص متفاعلاً مع تعبير وتقاسيم وجه كاظم.
ولا زلت أردد حقيقة مقولة أمي " يا حلو خشم كاظم وخنته* " , هُنا ألتصق بالذائقة كما تلتصق الذائقة اللحنية الفاتنة بشعيرات الموسيقار الساهر , لربما أنها موهبة من الله لا مجرد تعب , وما أجمل هذا التعب الممزوج بذائقة صوتية فاخرة , وأهلاً بهذا الإحمرار.