حفلة القيصر بهولندا
تقرير عبير صراص – إذاعة هولندا العالمية / أحيا الفنان العراقي كاظم الساهر حفلا غنائيا يوم الجمعة السابع عشر من أيلول- سبتمبر، لأول مرة في هولندا. وقدم الساهر لجمهوره خلال الحفل باقة من أغانية القديمة والحديثة في القاعة الملكية للموسيقى (كونسرت خباو) التي امتلأت بألفين من المعجبين والمعجبات من جميع أرجاء هولندا ومن خارجها.
بعد انتظار طويل أطل الساهر على الحضور ببسمته العريضة الخجولة ليحييهم قائلاً: "ما أحلاكم".
ورغم العقبات التقنية التي واجهت الحفل في بدايته، اطرب الساهر جمهوره لأكثر من ساعتين ونصف الساعة دون استراحة.
"الحفلة كلش حلوة" تقول السيدة نيغا التي اضطرت لترك القاعة مع صديقتها زهراء قبل انتهاء الحفل لكي تسافرا معا في آخر ترام نحو مكان مبيتها وتتابع: "لم نشبع منه رغم أنه غنى لما يقارب الثلاث ساعات""كاظم لم يتغير صوته البتة"، تقول سيدة أخرى ترى الساهر للمرة الثانية: "هذا ثاني كونسرت أحضره. المرة الأولى كانت في بداية مشواره الفني في الثمانيات. لم يتغير البتة. شكله فقط تغير لكن صوته كما هو ما شاء الله".
"أبدا ما حلوة الحفلة" تقول السيدة شذى الحلاق، سيدة بغدادية تجلس في الشرفة مباشرة مقابل قيصر الغناء العربي. وتردف موضحة: "لدى كاظم صوت جميل ورهيب. الكل يشتاق أن يسمعه "لايف" مباشرة. لكن ضغط الموسيقى وعدم انتظامها بعض الأحيان طغت على صوته. القاعة لم تكن لتستوعب الموسيقى الصاخبة. مع ذلك استمتعت جدا بالأغاني والمواويل التي غناها دون موسيقى."
رغم ضبط الصوت في ظهيرة يوم الحفلة إلا أن الدقائق الأولى لم تسر على ما يرام كما يقول المنسق العام للحفلة رجل الأعمال العراقي مأمون النطاح لإذاعتنا:
"في أول ربع ساعة في الحفل واجهنا مشاكل في تقنية الصوت. ربما يكون ذلك لأن القاعة قديمة ومهندس الصوت الهولندي غير معتاد على الإيقاعات الشرقية".
تتابع شذى قائلة: "التذاكر الليلة كانت هدية من ولدي اللذين ترعرعوا في هولندا. عرفوا بغداد والعراق من خلال كلمات وصوت وألحان كاظم. وأصبح هو بغداد وبغداد كاظم بالنسبة لهم".
يقول مصور الحفل: "الجميع كان متشوقا ليحضر حفل الساهر. هذه المرة الأولى التي يحضر فيها كاظم لهولندا وهو حلم بالنسبة للكثير من العراقيين هنا".
لدقائق قصيرة سرق الفنان العراقي، المقيم في هولندا، حمودي الحارثي، الذي كان بين الحضور، الأضواء من الساهر. حيث خصه الساهر خلال الحفل بتحية خاصة ووقف له الجمهور مصفقين بحرارة. والحارثي هو فنان عراقي اشتهر في عقد السبعينيات من خلال لعبه دور "عبوسي" في المسلسل الكوميدي "تحت موس الحلاق". يقول الحارثي:
"كاظم الساهر هو فخر العراق وعزّ العراق. أنا افتخر بهذا المطرب الهائل والجميل. ليس من عادتي أن احضر حفلات، لكني لم أكن لأفوّت سهرة كاظم الساهر.. الذي هو بالأحرى نبض العراق الدائم".
كانت أغلبية الحضور من الجالية العراقية بهولندا، التي يقدر عددها بـ 70,000 نسمة. لكن النجم العربي المعروف عالميا جذب أيضا اهتمام الجاليات العربية الأخرى بما فيها الجالية المغربية وهي أكبر جالية عربية في هولندا. مجموعة من الصبايا المغربيات حضرن الحفلة رغم عدم إلمامهن باللغة العربية وكلمات أغاني الساهر. تقول إحداهن:
"نعرف أغاني الساهر منذ أن كنا فتيات صغيرات.. أمر جميل أن نراه "لايف" الآن وفي أرقى القاعات في هولندا. ما فاجأني آخر الحفل هو أنه خرج دون أن يحصل على التصفيق الذي استحقه بجدارة".
فتاة مغربية أخرى ولدت وترعرعت في هولندا:
"ما أثار دهشتي هو الاختلاف ما بين الجمهور العربي والهولندي. الهولنديون لا يظهرون حماسهم.. وبالأكيد لا يظهرونه في صالة الكونسرت خباو الكلاسيكية. لكني سررت بمشاهدة حماس الجمهور العربي، الرقص، والتصفيق، حتى الصراخ في بعض الأحيان".
ورغم ارتفاع أسعار التذاكر التي بدأت من 60 يورو حتى 145 يورو، إلا أن بعض الحضور تمكنوا من شراء تذكرة في آخر لحظة مقابل 10 يورو فقط.
وهاي كم صورة من الحفل
[url=http://cdn.radionetherlands.nl/data/files/images/_MG_2385.jpg]
[/url]
[url=http://cdn.radionetherlands.nl/data/files/images/_MG_2382.jpg]
[/url]
[url=http://cdn.radionetherlands.nl/data/files/images/_MG_2407.jpg]
[/url]
طبعا هناك تسجيل صوتي عن اراء الجمهور للحفلة وكم مقطع من كم اغنية للقيصر
هنا
بعد انتظار طويل أطل الساهر على الحضور ببسمته العريضة الخجولة ليحييهم قائلاً: "ما أحلاكم".
ورغم العقبات التقنية التي واجهت الحفل في بدايته، اطرب الساهر جمهوره لأكثر من ساعتين ونصف الساعة دون استراحة.
"الحفلة كلش حلوة" تقول السيدة نيغا التي اضطرت لترك القاعة مع صديقتها زهراء قبل انتهاء الحفل لكي تسافرا معا في آخر ترام نحو مكان مبيتها وتتابع: "لم نشبع منه رغم أنه غنى لما يقارب الثلاث ساعات""كاظم لم يتغير صوته البتة"، تقول سيدة أخرى ترى الساهر للمرة الثانية: "هذا ثاني كونسرت أحضره. المرة الأولى كانت في بداية مشواره الفني في الثمانيات. لم يتغير البتة. شكله فقط تغير لكن صوته كما هو ما شاء الله".
"أبدا ما حلوة الحفلة" تقول السيدة شذى الحلاق، سيدة بغدادية تجلس في الشرفة مباشرة مقابل قيصر الغناء العربي. وتردف موضحة: "لدى كاظم صوت جميل ورهيب. الكل يشتاق أن يسمعه "لايف" مباشرة. لكن ضغط الموسيقى وعدم انتظامها بعض الأحيان طغت على صوته. القاعة لم تكن لتستوعب الموسيقى الصاخبة. مع ذلك استمتعت جدا بالأغاني والمواويل التي غناها دون موسيقى."
رغم ضبط الصوت في ظهيرة يوم الحفلة إلا أن الدقائق الأولى لم تسر على ما يرام كما يقول المنسق العام للحفلة رجل الأعمال العراقي مأمون النطاح لإذاعتنا:
"في أول ربع ساعة في الحفل واجهنا مشاكل في تقنية الصوت. ربما يكون ذلك لأن القاعة قديمة ومهندس الصوت الهولندي غير معتاد على الإيقاعات الشرقية".
تتابع شذى قائلة: "التذاكر الليلة كانت هدية من ولدي اللذين ترعرعوا في هولندا. عرفوا بغداد والعراق من خلال كلمات وصوت وألحان كاظم. وأصبح هو بغداد وبغداد كاظم بالنسبة لهم".
يقول مصور الحفل: "الجميع كان متشوقا ليحضر حفل الساهر. هذه المرة الأولى التي يحضر فيها كاظم لهولندا وهو حلم بالنسبة للكثير من العراقيين هنا".
لدقائق قصيرة سرق الفنان العراقي، المقيم في هولندا، حمودي الحارثي، الذي كان بين الحضور، الأضواء من الساهر. حيث خصه الساهر خلال الحفل بتحية خاصة ووقف له الجمهور مصفقين بحرارة. والحارثي هو فنان عراقي اشتهر في عقد السبعينيات من خلال لعبه دور "عبوسي" في المسلسل الكوميدي "تحت موس الحلاق". يقول الحارثي:
"كاظم الساهر هو فخر العراق وعزّ العراق. أنا افتخر بهذا المطرب الهائل والجميل. ليس من عادتي أن احضر حفلات، لكني لم أكن لأفوّت سهرة كاظم الساهر.. الذي هو بالأحرى نبض العراق الدائم".
كانت أغلبية الحضور من الجالية العراقية بهولندا، التي يقدر عددها بـ 70,000 نسمة. لكن النجم العربي المعروف عالميا جذب أيضا اهتمام الجاليات العربية الأخرى بما فيها الجالية المغربية وهي أكبر جالية عربية في هولندا. مجموعة من الصبايا المغربيات حضرن الحفلة رغم عدم إلمامهن باللغة العربية وكلمات أغاني الساهر. تقول إحداهن:
"نعرف أغاني الساهر منذ أن كنا فتيات صغيرات.. أمر جميل أن نراه "لايف" الآن وفي أرقى القاعات في هولندا. ما فاجأني آخر الحفل هو أنه خرج دون أن يحصل على التصفيق الذي استحقه بجدارة".
فتاة مغربية أخرى ولدت وترعرعت في هولندا:
"ما أثار دهشتي هو الاختلاف ما بين الجمهور العربي والهولندي. الهولنديون لا يظهرون حماسهم.. وبالأكيد لا يظهرونه في صالة الكونسرت خباو الكلاسيكية. لكني سررت بمشاهدة حماس الجمهور العربي، الرقص، والتصفيق، حتى الصراخ في بعض الأحيان".
ورغم ارتفاع أسعار التذاكر التي بدأت من 60 يورو حتى 145 يورو، إلا أن بعض الحضور تمكنوا من شراء تذكرة في آخر لحظة مقابل 10 يورو فقط.
وهاي كم صورة من الحفل
[url=http://cdn.radionetherlands.nl/data/files/images/_MG_2385.jpg]
[/url][url=http://cdn.radionetherlands.nl/data/files/images/_MG_2382.jpg]
[/url][url=http://cdn.radionetherlands.nl/data/files/images/_MG_2407.jpg]
[/url]طبعا هناك تسجيل صوتي عن اراء الجمهور للحفلة وكم مقطع من كم اغنية للقيصر
هنا