كاظم الساهر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل عام والجميع باالف خير تم افتتاح الموقع فى يوم 7/1/2010 مبروك للجميع


    إلهام مدفعي: أنا أعشق صوت كاظم الساهر فهو صوت لا يعلى عليه

    التحدى الكاظمى
    التحدى الكاظمى
    النشاط الحالى
    النشاط الحالى


    الموقع : كل منتديات كاظم الساهر
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

     إلهام مدفعي: أنا أعشق صوت كاظم الساهر فهو صوت لا يعلى عليه  Empty إلهام مدفعي: أنا أعشق صوت كاظم الساهر فهو صوت لا يعلى عليه

    مُساهمة من طرف التحدى الكاظمى الأحد أغسطس 15, 2010 12:44 am


    عماد نوري: إلهام المدفعي نقل الموسيقى العراقية للعالمية

    حيدر النعيمي - بغداد
    عازف ومطرب نفض الغبار عن آلته بعد مرور عقدين ونصف من الزمن عن آخر مرة عزف وغنى فيها، ليعود الآن مجدداً يشدو بألحانه وأغنياته للجمهور العراقي المتعطش للون غربي يؤدي الأغاني العراقية التراثية في خطوة تهدف الى إبراز الأغنية القديمة بطراز حديث أنيق بعيد عن الابتذال والرقص. إنه عماد نوري عازف الغيتار الذي يعد ويقدم أشهر برامج الإذاعات العراقية الفنية ويخطو الآن خطوته الأولى نحو الإنتشار بعد أن أصبح يطل على المشاهدين ببرنامج تلفزيوني أثار ضجة واسعة في الأوساط الفنية.

    * لماذا إخترت أن تتخصص في العزف على آلة الغيتار بالذات؟

    - منذ الصغر وأنا أتفحصها فأجدها آلة موسيقية غريبة وكان في كل مرة يزداد فضولي بشأنها فلم يكن يخطر في بالي إلا سؤال واحد وهو كيف سأصل إليها وكيف سأعزف عليها. وعن طريق الصدفة حطت قبالة البيت شركة أجنبية العام 1971 ومن بين العاملين في الشركة كان هناك مهندس لبناني الجنسية اسمه على ما أذكر "تيري" يعزف باستمرار على الغيتار وأنا أراقبه من شرفة البيت المطلة على الشركة. ذهبت إليه وقلت له بأني أحب هذه الآلة وعندي منها واحدة في البيت ولكنها بدون أوتار فضحك وقال لي وماذا تريد؟ قلت له: أن تعلمني العزف فقال لي ليس هناك من مشكله سأعلمك أبجديات العزف على الغيتار وكل شيء يختص بالموسيقى بالنسبة للغيتار وأهم التطورات في العزف، ومن هنا بدأت رحلتي. في ذاك الوقت، أي في بداية السبعينيات بدأت فرقة الهام المدفعي تظهر على الشاشة الصغيرة وكان يغني أغنية "فوق النخل" للراحل ناظم الغزالي، وكنت وقتها قد بدأت أستخرج الأغاني من غيتاري الخاص واستطعت أن أعزف هذه
    الأغنية عندها ذهبت الى صديقي وهو يمتلك فرقه موسيقية أسمعته اللحن وغنيت له فقال لي بأن صوتي جميل وسألني لمَ لا أنضم لفرقته وهذا ما حصل، فغنيت في أول حفلة لي في المدرسة وكانت في "متوسطة المأمون" وقتها كان عمري خمسة عشر سنة.

    * ما هي أهم المحطات التي مررت بها أنتَ والغيتار؟

    - عاش معي الغيتار في فترتين من حياتي، ففي البداية كنت أعشقه بشكل كبير ويشكل عندي حالة خاصة جداً حيث كونت فيها فرق شبابية نتجول في جميع الأندية البغدادية ونعزف ونغني ولكن لم أتخذها يوما كعازف محترف بل كهاوي مع العلم كنت أصل لدرجة الاحتراف بالنسبة للفرق الباقية التي كانت موجودة آنذاك ، ولكني توقفت تماماً عن عزف الغيتار في العام 1980 بعد رحلة استمرت ثماني سنوات من العزف والغناء المتواصل.

    * ما سبب توقفك عن العزف؟

    - نشوب الحرب العراقية – الإيرانية وما تبعها من أحداث آنذاك

    * متى رجعت للعزف على الغيتار مرة أخرى؟

    - العام 2006 إي بعد انقطاع دام 26 عاماً وفي هذه العودة عدت للعزف على الغيتار وكأن شوقي له كما هو في أول مرة وبدأت أنتج وأطور صوتي فهو أيضاً يحتاج الى تمرين واستطعت خلال فترة قصيرة أن أعود لمستواي المعهود .

    * ما هي أبرز نشاطاتك من العام 2006 وحتى هذه اللحظة؟

    - كونت فرقة مع صديقي عازف "الأورغ" نشأت مجيد وهو من العازفين القدامى عاصرنا نهاية السبعينيات وأسمينا الفرقة "AN" وهي اختصار لإسمي وإسمه. قررنا أن نعيد الأشياء الجميلة المفقودة من البلد منذ عشرات السنين بسبب سفر معظم الطاقات الفنية المبدعة الى أوروبا، وكانت أولى حفلاتنا في نادي الصيد العراقي ببغداد وكان هناك استقطاب جداً كبير وجاءتنا عروض كثيرة من مختلف الأندية البغدادية المعروفة . بعدها بدأت أولى برامج في الإذاعات المحلية وكانت مع " إذاعة الرشيد " التي اشغل
    فيها منصب المدير الفني وأقدم هناك برنامج " أحلى سهرايه " لمدة ثلاث سنوات وهو برنامج مع المستمعين وما يطلبونه من أغاني اغني إنا قسم منها فحققت نجاح كبير ، وعلى أثر هذا النجاح تم استدعائي من قبل فضائية الرشيد لأطل على الجمهور صورة وصوت في برنامج جديد حما عنوان "NIGHT MUSIC" وهو من أعدادي يحمل في طياته تقديم الأغاني الكلاسيك والأغاني الحديثة وتقديم المعلومة الموسيقية ويتخلله أيضا أسئلة لمسابقه تطرح على الجمهور وبصراح أدين للفضل بخروج البرنامج بصورة جيدة للمخرج المبدع أحمد ابراهيم جلال حيث بدأنا بأعداد هذا البرنامج بصورة مدروسة وأكاديمية .

    * هل تعتبر نفسك حالياً آخر المحترفين في عزف الغيتار بالعراق بعد الفنان الكبير ألهام المدفعي؟

    - نعم أنا آخر المحترفين المتبقين في العراق في عزف الغيتار وليس بالعزف فقط بل اللون أيضا والذي يسمى "فرانكو عرب".

    * ماذا يمثل لك الفنان الكبير ألهام المدفعي؟

    - صديق وإنسان عزيز وله الفضل على العراق في آلة الغيتار لأنه أول من أستقطبها الى البلد وأول من ظهر بها على الشاشة، وكل إنسان في العراق يعرف من هو إلهام المدفعي فهو من نقل الموسيقى العراقية للعالمية .

    * آلة الغيتار الأولى ماذا تعني لكَ؟

    - تمثلني بكل أحاسيسي وشعوري بالحياة وكأنها هي نسخة ثانية طبق الأصل عني فما كان يخرج منها كانت تجسد مشاعري، فعندما اغني تراني كنت أعزف برومانسية على الكيتار وكذلك عندما كنت أريد أصرخ اضرب الأوتار بشدة هي باختصار "نصف عماد الآخر".

    * سؤال يحيرني بإمكانياتك الفنية وستايل متزاوج ما بين إتقان الموسيقى الغربية والشرقية لماذا لم تفكر بالهجرة الى أوروبا حالك حال الكثير من العازفين الذين غادروا هاربين من العراق بسبب ما مر به من حروب وحصارات ومضايقات؟

    - سؤال جميل، في الحقيقة هذا السؤال دائماً اسأل به عبر المذياع إثناء تقديم برنامجي وكذلك في الأندية التي احيي فيها عددا من الحفلات.. أنا شخصياً لا أحب الخروج من العراق فهذا البلد يجب أن تظهر فيه الموسيقى ويعرف من خلالي أو من خلال غيري أن هناك ثقافة موسيقية وروحية موسيقية يجب على العراقيين أن يسمعوها ويعرفوا بها .

    * بمن تأثرت من العازفين؟

    - العازف الايطالي " أرمك " وهو عازف غيتار كلاسيك جسد كل موسيقى العالم في عزفه .

    * وما هي اهتماماتك بالأصوات العراقية ؟

    - أنا أعشق صوت كاظم الساهر فهو صوت لا يعلى عليه ويمتلك خامة جميله مميزة وأعتبره ليس بسفير الأغنية العراقية أو العربية بل هو قيصر بحق للأغنية الشرقية فلو فصلنا أغانيه لوجدنا أن الكلام والأداء وخامة الصوت كلها مذهله وهو يستعمل المقام في الغناء ويستخرج منه عدة مقامات كاظم يفصل الأغنية تفصيل متكامل كموسيقى وأداء ولحن انه يطرب فهناك من يغني ومن يطرب انه كملخص كتلة موسيقية على هيئة إنسان.

    * يقال عن عازفي الغيتار الذين يؤدون الأغاني التراثية بأنهم يشوهون أصالة الأغنية العربية ما ردك على القول ؟

    - من حق أي واحد أن ينتقد فلكل منا ما يحبه وما لا يحبه أنا احترم هذا الرأي والأمر متروك أولاً وأخيراً للمستمعين.

    * أخيراً ما هو طموحك؟

    - أريد أن أجسد الأغنية العراقية البغدادية التراثية بلون آخر رغم أنها أديت من قبل عازفي كيتار لكن أنا أمتلك روحية خاصة لتقديمها تختلف عن ما قدمه الهام المدفعي .

    المصدر

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 7:28 pm