كاظم الساهر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل عام والجميع باالف خير تم افتتاح الموقع فى يوم 7/1/2010 مبروك للجميع


    سمير العطار: أبرز أبناء جيلي كاظم الساهر

    التحدى الكاظمى
    التحدى الكاظمى
    النشاط الحالى
    النشاط الحالى


    الموقع : كل منتديات كاظم الساهر
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

     سمير العطار: أبرز أبناء جيلي كاظم الساهر Empty سمير العطار: أبرز أبناء جيلي كاظم الساهر

    مُساهمة من طرف التحدى الكاظمى الخميس يوليو 29, 2010 6:09 pm

    سمير العطار: الفن العراقي افتقد الذوق والكل متشابه
    يتمسك بالأغنية السبعينية في 2010

    بغداد - زيدان الربيعي:

    سمير العطار مطرب وملحن عراقي، شق طريقه في العمل الفني منذ العام ،1980 إلا أنه لم يحصل على الشهرة التي تتناسب مع إمكاناته الصوتية واللحنية كونه حرص على البقاء في كنف الأغنية العراقية الأصيلة .

    العطار أطلق مؤخراً ألبوماً جديداً من غنائه وألحانه ويأمل منه أن يضعه على الجادة الصحيحة في الغناء العراقي . “الخليج” التقته وكان هذا الحوار:

    هل سيتضمن الألبوم الجديد أغاني حديثة، أم ستبقى على أسلوبك الفني؟
    الألبوم يحمل طابع الأغنية السبعينية ومن كلمات الشعراء عريان السيد خلف، كاظم إسماعيل الكاطع، لفتة جبار الساعدي، محمد جبار الساعدي، والأغاني جميعها من ألحاني واستخدمت فيها أسلوب الوحدة الكبيرة والإيقاع الهادئ الذي يختلف كثيراً عن الأسلوب السريع الموجود حالياً في الأغنية العراقية، وفضلت السير على أسلوب الأغنية العراقية السبعينية، لأنه أسلوب يحاكي هموم المجتمع العراقي .

    ما الأسس التي تعتمدها عندما تقوم بتلحين النص؟
    أعتمد على الأسس الهادئة في الغناء، حيث تكون الموسيقا طويلة وصوت المطرب غير مرتفع ومعبراً عن حقيقة المجتمع وهمومه فضلاً عن الحزن، الذي يعد عنواناً للأغنية العراقية، وسبب اتباعي هذا الأسلوب هو أنني تأثرت بالأغنية العراقية السبعينية لأنها ناضجة من جميع النواحي، فضلاً عن ذلك أن النص يفرض على الملحن أسلوبه، فإذا كان سعيداً فعلى الملحن أن يعزز هذه السعادة من خلال جعل اللحن سريعاً وأنغامه تحاكي الفرح، أما إذا كان النص حزيناً وفيه شجن فعلى الملحن أن يجسد هموم كاتب النص عبر وضع موسيقا هادئة أو حزينة .

    من المطرب الذي تتمنى أن تلحن له؟
    تمنيت أن ألحن للمطربين فؤاد سالم وقحطان العطار، لأنني معجب بهما كونهما يجسدان اللحن بروحية كبيرة، لكن لم تسنح لي الفرصة، لأنهما كانا وما زالا يعيشان خارج العراق .

    أغنية لغيرك تمنيت أن تكون من نصيبك؟
    هناك أغانٍ كثيرة جداً تمنيت أن تكون من نصيبي، لكن من أهمها “حسبالي” التي
    غناها سعدون جابر ولحنها عملاق التلحين العراقي طالب القره غولي، حيث وجدت أن هذه الأغنية وكأنها لحنت تماماً على مقاس صوتي .

    كيف ترى الأغنية العراقية الآن؟

    فاقدة للذوق والطعم والرائحة، إلا من بعض التجارب القليلة جداً، فانحدار الأغنية العراقية بدأ في ثمانينات القرن الماضي، رغم أن هذا العقد شهد بروز مجموعة من الأصوات الجيدة مثل كاظم الساهر، محمود أنور، كريم حسين وآخرين، أما في التسعينات فقد سادت الفوضى في جسد الأغنية العراقية، وخلال القرن الجديد اختلط الحابل بالنابل ولم يعد بالإمكان التمييز بين هذا المطرب أو ذاك لأنهم متشابهون في الألحان والأداء .

    ما سبب تراجع الأغنية العراقية حسب رأيك؟
    هناك مجموعة من الدخلاء على الفن العراقي أسهموا في تأسيس ظاهرة جديدة تتمثل في الكلمات البذيئة والمخجلة والألحان الباهتة والمتشابهة، ورغم أن هذه الظاهرة لن تستطيع الصمود طويلاً في الوسط الغنائي العراقي، لأنها لا تستند إلى ركيزة الغناء الأصيل التي تعتمد على الكلمة المتميزة واللحن الجميل والصوت العذب .

    هل هناك ملحن تتمنى التعامل معه؟
    الملحن طالب القرة غولي، لأنني معجب بمدرسته التي أنتمي إليها، وأعتبر القره مدرسة لحنية متكاملة، لأنه يستطيع تلحين أي نص يقع بين يديه .

    هل تبحث عن الشهرة؟
    نعم، لكن من خلال تقديم أعمال جديدة تنفع المجتمع وليس من أجل الشهرة، لأن هذا الأمر ممكن جداً في ظل الفوضى السائدة الآن في الأغنية العراقية، حيث يوجد مطربون حققوا الشهرة عن طريق أغنيات تعتمد على الإساءة للمجتمع .

    ما سبب تأخر شهرتك؟
    أنا من النوع الذي لا يتحرك نحو الآخرين، لأن من يريد أن يحصل على الشهرة يجب عليه أن يكون نشطاً في الحراك نحو الملحنين واستديوهات التسجيل، وكذلك الفضائيات في زمننا هذا، أما السبب الرئيسي لعدم حركتي نحو هذه الجهات فيعود إلى عدم توافر الأموال الكافية لديّ، لأن كل شيء بات اليوم يعتمد على المال .

    من أهم أبرز أبناء جيلك؟
    كاظم الساهر
    ، محمود أنور، أحمد نعمة، جواد محسن، وهؤلاء تفاوتت شهرتهم فمنهم من تخطى الآفاق العراقية ومنهم من حصل على شهرة محلية وعربية ومنهم من لم تسنح له الفرصة الكافية ليحقق ذاته، لكن كاظم الساهر عرف كيف يستغل الفرص التي توافرت أمامه وبات رمزاً عراقياً أينما حل، لكنه في الآونة الأخيرة بدأ يبتعد عن الألحان العراقية واعتمد على الألحان العربية، لأن جمهوره في الوطن العربي يطلب منه ذلك .

    المصدر

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء سبتمبر 25, 2024 1:27 am