كاظم الساهر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل عام والجميع باالف خير تم افتتاح الموقع فى يوم 7/1/2010 مبروك للجميع


    موقف مذيع تونسى من كاظم الساهر

    التحدى الكاظمى
    التحدى الكاظمى
    النشاط الحالى
    النشاط الحالى


    الموقع : كل منتديات كاظم الساهر
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    موقف مذيع تونسى من كاظم الساهر Empty موقف مذيع تونسى من كاظم الساهر

    مُساهمة من طرف التحدى الكاظمى الأربعاء أبريل 28, 2010 2:53 pm

    موقف مذيع تونسى من كاظم الساهر
    هادية الدرويش
    في بعض الأحيان أستغرب مواقف زملاء في المهنة، ومن بعض تصرفات مخجلة أحكي لكم عن أحدها من وجهة نظري التي لم يمتثل فيها الإعلامي إلى قواعد المهنية.

    لفت انتباهي مرة موقف مذيع تونسي من المطرب العراقي كاظم الساهر عندما اندمج شخص المذيع مع طموحه المهني إلى حد منع بث أغاني الفنان الكبير لأنه لم يتمكن في أخر زيارة لكاظم إلى قرطاج من محاورته.

    وفي حفل بثته مباشرة قنوات روتانا ظهر الصحفي الإعلامي نفسه وانتقد الساهر ووصل به الأمر إلى تكذيب الشاشة،
    ربما يكون الصحفي على حق في بعض ما قاله، لكن أن يصل إلى تزييف الحقيقة وتفشيل من كان ناجحا لخدمة أغراض شخصية، هذه الطريقة "موضة قديمة" ولا تتماشى مع صحفي شاطر لولاه ما كان الفنان بزغ نجمه.

    عدم بث أغاني الساهر دفع بجمهوره إلى السؤال عن الأسباب، وتم كشف النقاب عن السبب إنه "الثار" من الساهر لعدم انصياعه لأوامر زميلي العزيز، فلا نفسية الفنان مهمة ولا بروفات ما قبل الحفل مهمة ولا الحفل بذاته مهم واحده الحوار أهم.

    جمهور الساهر البريء حاول التدخل وإيجاد حل يناسب الطرفين، مصالحة ترضي المذيع والساهر في آن ترجمت عن طريق إتصالات من موقع الحدث تونس، لكن محاولتهم ضرب بها عرض الحائط فتوسلات الجمهور لم تدغدغ غضب المذيع الذي لم يبتسم لطلب جمهور القيصر بل زاد غروره ولم يصفح ويعدل عن القرار إلا باتصال كاظمي اللون والصوت.

    مع العلم أن المذيع مع نزول ألبوم الساهر الجديد "المحكمة" أعاد بث الأغاني، حتى أن متعهد حفلات له موقعه في تونس لما علم بالخبر، قال إنه سوف يتدخل وكيف لمذيع أن يتحكم في لائحة المطربين.

    رجوع كان إستثنائي لفترة وجيزة، ثم رجعت "ريما لعادتها القديمة" علما أن بث الأغاني لم يتم استجابة لرغبات الجمهور.

    فأي إعلام وأي صحافة تلك إذا كانت المصلحة الشخصية ومزاجية الإعلامي
    تمسك "الريموت كنترول"، وكيف نرفض الجيد لأنه لم يرض غرورنا وفي المقابل نرحب بالسيء لأنه بارع في فن التملق ووقته مقسم بين المجاملات وشراء الهدايا بينما الأخر المجتهد يمضي أغلب وقته في الفن، وبدلا من أن نشجع تضحياته ونحاول ما أمكننا إيصال رسالته يحدث العكس.

    دائما يسيطر علينا حب الأنا وسوء النية، فإن لم يرد فنان على إتصال أو لم يقبل القيام بمقابلة فأكيد له أسبابه، ومثله إن كان إبن جارتي لا يحب الجلوس معي فليس هذا دليل قاطع على أن بيننا عداوة.

    مذيعو اليوم بحاجة إلى سماع أغنية كاظم "كبري عقلك" وأن تكون حلقة التواصل غير سطحية، بل فيها من العمق الكثير فما قيمة الإعلام إن أبعد الناس بحجة أن الناس لا يفهمون، وعيب أن لا نحترم ميولهم ومطالبهم.

    والإعلام كما يحتاج المال لكي ينمو يحتاج التواصل مع الناس، وفي تونس الصحافة الفنية تحتاج لرفع كمية الرقي ورحابة الصدر وموضوعية التفكير لكي تنمو وإلا غلبها نعاس عميق.

    فإن فكرت الإذاعات الخاصة أنها تذيع الأغاني الحصرية وبدون مقابل وأن الإعتماد على أسئلة المجلات الخليجية التي لا تسوق في تونس عند محاورة ضيوفها نقطة قوة فقد باتت كل الأوراق مكشوفة ولا ترضي رغبة المتلقي الذي مل من اللغة الخشنة والألفاظ السوقية التي يسمح بها في الإذاعات الخاصة.


    http://www.alazma.com/site/index.php?option=com_content&view=article&id=1700:2010-04-24-07-51-03&catid=124:2010-04-24-07-47-37&Itemid=4

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء سبتمبر 25, 2024 1:27 am