يمنى شري عشت قصة حبّ مع كاظم الساهر لم يعرف بها سوى المقربين
يمنى شري
يمنى شرّي ورزان مغربي...
لماذا خفت نجمهما عندما ابتعدتا عن التقديم؟
بيروت - الجريدة
انطلقتا معاً في برنامج {الليل المفتوح} على شاشة {المستقبل} ثم شقّت كل واحدة منهما طريقها بشكل مختلف عن الأخرى. لمعت يمنى شرّي في البرامج التلفزيونية وتقديم المهرجانات، وسعت رزان مغربي إلى أن تكون فنانة شاملة. إلا أن كلتيهما تواجهان اليوم مصيراً واحداً: أفول نجمهما وهروب بريق الشهرة منهما عندما تخلّتا عن مهنتهما الأساسية، التقديم.
ما الأسباب التي أوصلتهما إلى هذا المصير؟
المصدركانت يمنى شري إعلامية تقيم الدنيا ولا تقعدها والشغل الشاغل للجميع أينما حلّت، أثيرت حولها القصص، بعضها حقيقي وبعضها الآخر مجرد إشاعات تطلق من باب المنافسة غير الشريفة.
فتنت يمنى الشعب الكويتي وأحبّها من كل قلبه ورفعها إلى مرتبة الإعلامية الأشهر في العالم العربي. من منا لا يتذكر مطلع أغنية {هلا يمنى هلا هلا طلّ الحلى} التي قدّمها الشعب الكويتي خصيصاً للإعلامية اللبنانية الشابة؟
في الفترة نفسها عاشت يمنى قصة حبّ مع كاظم الساهر لم يعرف بها سوى أقرب المقرّبين، وكانا يلتقيان بسريّة تامة.
ماذا حدث؟
كانت يمنى تنتقل من نجاح إلى آخر على شاشة {المستقبل}، الذي أمّن لها الانتشار وحقّقت له في المقابل نسبة مشاهدة مرتفعة، ثم حدث ما حدث. يخمِّن كل واحد منا أو يعرف نصف الحقيقة، أما الحقيقة من الألف إلى الياء فلا يعرفها سوى يمنى نفسها وإدارة {المستقبل}.
مشكلة يمنى، أنها لم تعد تجد نفسها بعد خروجها من {المستقبل}، وأصبحت مجرد ضيفة شرف في المهرجانات الفنية والحلقات التلفزيونية للتذكير بأنها ما زالت صاحبة {طنة ورنة}، إلا أنها في الحقيقة لم تجد موطئ قدم على رغم الطفرة في الفضائيات وانطلاق برامج المنوّعات من كل حدب وصوب.
سمعنا مراراً وتكراراً أن يمنى على وشك احتراف الغناء إلا أن شيئاً من هذا لم يحصل، وبقيت أسيرة صفحات المجتمع، تظهر في المناسبات الاجتماعية المختلفة للتذكير بأنها ما زالت قادرة على جذب اهتمام الناس وعدسات المصوّرين.
رزان مغربي
انتقلت رزان مغربي إلى شاشة {أم بي سي} الفضائية، التي شكّلت حدثاً في عالم المرئيات العربية، فحققت شهرة ونجومية وقابلت شخصيات فنية في أنحاء العالم، وبرزت كأحد الوجوه الإعلامية.
صحيح أن سيارتها لم تُحمل على الأكتاف، كما حصل مع يمنى شري في الكويت، إنما كانت لديها رؤية مختلفة وإرادة بأن تكون صاحبة عمر إعلامي طويل.
وصلت رزان إلى مرحلة شعرت فيها بأنها قدّمت كل ما لديها، وكان هذا خطأ منها، فاتجهت إلى الفن وأرادت أن تكون مغنية وممثلة في آن، بحيث يطلق عليها لقب {فنانة شاملة}، تغني وتمثل ولديها استعداد للرقص.
دخلت رزان ميدان التمثيل من أوسع أبوابه ومع أشهر النجوم: أحمد السقا، خالد النبوي، مصطفى شعبان وصلاح السعدني في أفلام: {حرب إيطاليا}، {عدى النهار}، {حسن طيارة}، {العميل 1001}، وأنتجت أغنيتين على نفقتها الخاصة، عدا الإعلانات التي قدّمتها لصالح شركات كبرى.
لكن هل رزان هي نفسها صاحبة البريق الذي كانت تتمتّع به عندما كانت أحد أركان التقديم في الـ{أم بي سي}؟
حاولت رزان بلوغ النجومية في التمثيل على غرار نجوميتها في التقديم، إلا أنها كانت ممثلة متوسطة، وعندما احترفت الغناء كانت مغنية دون المتوسّط، في ظل ظهور موجة المغنيات، فكانت الانعاطفة الذكية أي العودة إلى تقديم البرامج التلفزيونية.
ظهرت رزان في برنامجَي {قسمة ونصيب} على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، وDeal Or No Deal عبر قناة {الحياة}، وتشيّع مصادر مقرّبة منها بأنها على وشك توقيع عقد تقديم الفوازير على {الحياة} أيضاً، بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل الـ{سيت كوم} {بيت العيلة} في جزئه الثاني الذي سيُعرض خلال رمضان المقبل. لكن تبقى العودة إلى عالم التقديم التلفزيوني أفضل ما فعلته رزان في هذة الفترة من عمرها الإعلامي والفني.
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=153827
يمنى شري
يمنى شرّي ورزان مغربي...
لماذا خفت نجمهما عندما ابتعدتا عن التقديم؟
بيروت - الجريدة
انطلقتا معاً في برنامج {الليل المفتوح} على شاشة {المستقبل} ثم شقّت كل واحدة منهما طريقها بشكل مختلف عن الأخرى. لمعت يمنى شرّي في البرامج التلفزيونية وتقديم المهرجانات، وسعت رزان مغربي إلى أن تكون فنانة شاملة. إلا أن كلتيهما تواجهان اليوم مصيراً واحداً: أفول نجمهما وهروب بريق الشهرة منهما عندما تخلّتا عن مهنتهما الأساسية، التقديم.
ما الأسباب التي أوصلتهما إلى هذا المصير؟
المصدركانت يمنى شري إعلامية تقيم الدنيا ولا تقعدها والشغل الشاغل للجميع أينما حلّت، أثيرت حولها القصص، بعضها حقيقي وبعضها الآخر مجرد إشاعات تطلق من باب المنافسة غير الشريفة.
فتنت يمنى الشعب الكويتي وأحبّها من كل قلبه ورفعها إلى مرتبة الإعلامية الأشهر في العالم العربي. من منا لا يتذكر مطلع أغنية {هلا يمنى هلا هلا طلّ الحلى} التي قدّمها الشعب الكويتي خصيصاً للإعلامية اللبنانية الشابة؟
في الفترة نفسها عاشت يمنى قصة حبّ مع كاظم الساهر لم يعرف بها سوى أقرب المقرّبين، وكانا يلتقيان بسريّة تامة.
ماذا حدث؟
كانت يمنى تنتقل من نجاح إلى آخر على شاشة {المستقبل}، الذي أمّن لها الانتشار وحقّقت له في المقابل نسبة مشاهدة مرتفعة، ثم حدث ما حدث. يخمِّن كل واحد منا أو يعرف نصف الحقيقة، أما الحقيقة من الألف إلى الياء فلا يعرفها سوى يمنى نفسها وإدارة {المستقبل}.
مشكلة يمنى، أنها لم تعد تجد نفسها بعد خروجها من {المستقبل}، وأصبحت مجرد ضيفة شرف في المهرجانات الفنية والحلقات التلفزيونية للتذكير بأنها ما زالت صاحبة {طنة ورنة}، إلا أنها في الحقيقة لم تجد موطئ قدم على رغم الطفرة في الفضائيات وانطلاق برامج المنوّعات من كل حدب وصوب.
سمعنا مراراً وتكراراً أن يمنى على وشك احتراف الغناء إلا أن شيئاً من هذا لم يحصل، وبقيت أسيرة صفحات المجتمع، تظهر في المناسبات الاجتماعية المختلفة للتذكير بأنها ما زالت قادرة على جذب اهتمام الناس وعدسات المصوّرين.
رزان مغربي
انتقلت رزان مغربي إلى شاشة {أم بي سي} الفضائية، التي شكّلت حدثاً في عالم المرئيات العربية، فحققت شهرة ونجومية وقابلت شخصيات فنية في أنحاء العالم، وبرزت كأحد الوجوه الإعلامية.
صحيح أن سيارتها لم تُحمل على الأكتاف، كما حصل مع يمنى شري في الكويت، إنما كانت لديها رؤية مختلفة وإرادة بأن تكون صاحبة عمر إعلامي طويل.
وصلت رزان إلى مرحلة شعرت فيها بأنها قدّمت كل ما لديها، وكان هذا خطأ منها، فاتجهت إلى الفن وأرادت أن تكون مغنية وممثلة في آن، بحيث يطلق عليها لقب {فنانة شاملة}، تغني وتمثل ولديها استعداد للرقص.
دخلت رزان ميدان التمثيل من أوسع أبوابه ومع أشهر النجوم: أحمد السقا، خالد النبوي، مصطفى شعبان وصلاح السعدني في أفلام: {حرب إيطاليا}، {عدى النهار}، {حسن طيارة}، {العميل 1001}، وأنتجت أغنيتين على نفقتها الخاصة، عدا الإعلانات التي قدّمتها لصالح شركات كبرى.
لكن هل رزان هي نفسها صاحبة البريق الذي كانت تتمتّع به عندما كانت أحد أركان التقديم في الـ{أم بي سي}؟
حاولت رزان بلوغ النجومية في التمثيل على غرار نجوميتها في التقديم، إلا أنها كانت ممثلة متوسطة، وعندما احترفت الغناء كانت مغنية دون المتوسّط، في ظل ظهور موجة المغنيات، فكانت الانعاطفة الذكية أي العودة إلى تقديم البرامج التلفزيونية.
ظهرت رزان في برنامجَي {قسمة ونصيب} على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، وDeal Or No Deal عبر قناة {الحياة}، وتشيّع مصادر مقرّبة منها بأنها على وشك توقيع عقد تقديم الفوازير على {الحياة} أيضاً، بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل الـ{سيت كوم} {بيت العيلة} في جزئه الثاني الذي سيُعرض خلال رمضان المقبل. لكن تبقى العودة إلى عالم التقديم التلفزيوني أفضل ما فعلته رزان في هذة الفترة من عمرها الإعلامي والفني.
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=153827