نظرة أخيرة على مهرجان الدوحة للأغنية
بقلم - عبدالرحمن الناصر
هرب الجمهور من المهندس
بعد يارا وسعد الفهد وشيرين، لم يبق للجمهور في تلك الليلة من وقتٍ ليستمع فيه لأغان إضافية، نجاح هؤلاء الفنانين في شد الانتباه وكسب التفاعل أرهق الجمهور كثيراً، وعندما جاء دور الفنان ماجد المهندس تفاجأ بخروج الجمهور تباعاً من الصالة رغم أن وصلته كانت جيدة. من وجهة نظري أن الجمهور استمع لكل أصناف وألوان الغناء وتشبع تماماً قبل أن يظهر المهندس على المسرح لذلك خرج من الصالة غير عابئ بالوصلة الأخيرة التي حرص فيها المهندس على تقديم اللون العراقي الممزوج بالإيقاعات السعودية ومع ذلك لم يتمكن من إبقاء الجمهور على مقاعدهم. ترى لو كان الموجود هو كاظم الساهر هل سيتركه الجمهور بهذا الشكل؟. لا أعتقد.. بل إني أجزم أن المهرجان افتقد لنجومية القيصر.
المصدر
بقلم - عبدالرحمن الناصر
هرب الجمهور من المهندس
بعد يارا وسعد الفهد وشيرين، لم يبق للجمهور في تلك الليلة من وقتٍ ليستمع فيه لأغان إضافية، نجاح هؤلاء الفنانين في شد الانتباه وكسب التفاعل أرهق الجمهور كثيراً، وعندما جاء دور الفنان ماجد المهندس تفاجأ بخروج الجمهور تباعاً من الصالة رغم أن وصلته كانت جيدة. من وجهة نظري أن الجمهور استمع لكل أصناف وألوان الغناء وتشبع تماماً قبل أن يظهر المهندس على المسرح لذلك خرج من الصالة غير عابئ بالوصلة الأخيرة التي حرص فيها المهندس على تقديم اللون العراقي الممزوج بالإيقاعات السعودية ومع ذلك لم يتمكن من إبقاء الجمهور على مقاعدهم. ترى لو كان الموجود هو كاظم الساهر هل سيتركه الجمهور بهذا الشكل؟. لا أعتقد.. بل إني أجزم أن المهرجان افتقد لنجومية القيصر.
المصدر