اختتام فعاليات مهرجان الأردن الأول 2010
عمان - رفعت العلان- اختتم مهرجان الاردن الاول امس الاثنين فعالياته التي استمرت من 30 حزيران حتى 30 آب من العام 2010، وتميزت فعاليات المهرجان بمشاركة عددا من نجوم الفن العربي الشرقي وفرق الغناء والرقص الاردنية والغربية.
الافتتاح بدأ بامسية طربية غنائية حملت عنوان «تحية لام كلثوم» احيتها الفنانة المصرية امال ماهر، كما شاركت فرقة «بنك مارتيني» العالمية التي قدمت غناء وموسيقى الفن اللاتيني ومن كافة انحاء العالم وتمتاز بتنوع انماط الموسيقى بين الكلاسيكية والجاز والبوب. وكذلك قدمت فرقة إل ديفو المكونة من اربعة مغنيين من جنسيات مختلفة امسية غنائية اوبرالية. وتلتها الفلسطينية ريم بنا مع الفنان همام عماري وفرقة جدل من الاردن، وتلاهم الراقص رفائيل امارجو، وفرقة رقص الفلامنكو الاسبانية. كما احيا قيصر الاغنية العربية الفنان العراقي كاظم الساهر امسية مميزة بالحضور الذي كان باغلبية عراقية، و ليلة موسيقى جاز وغناء لفرقة «اطار شمع» من سورية بقيادة الفنانة رشا رزق ومشاركة عمر الفقير وعزيز مرقة من الاردن في امسية واحدة، الاوركسترا الفلسطينية عزفت موسيقى للتعبير عن وجود ومعاناة الشعب الفلسطيني المحاصرة وتكونت الفرقة من 77 عازفا وعازفة انبثقت من مركز ادوارد سعيد، وشاركت فرقة شاولين مونكس «عجلة الحياة» من الصين بعرض ضم رهبان الكونغ فو من معبد الشاولين لمدة ثلاثة ايام متتالية، كما عزفت فرقة نواجاز موسيقى جاءت مزيجا من الروك والجاز والموسيقى الشرقية، وفي «ليلة اردنية»احياها كل من فرقة «شوهالايام» وفرقة «سلام» والفنانة مكادي نحاس قدموا خلالها الموسيقى والأغاني الأردنية والعربية ودمجها بانماط موسيقية مختلفة، وفي الامسية قبل الاخيرة احيت الفنانة العراقية فريدة محمد علي وفرقة المقامات العراقية بقيادة الفنان محمد كمر واحدة من اجمل امسيات المهرجان، وفي ختام فعاليات مهرجان الاردن لهذا العام قدم الفنان التركي ميركان ديدي وفرقة الدراويش امسية مولوية صوفية على الناي الذي يصاحب الراقصين الذين يدورون حول مركز الدائرة بعماماتهم الفضفاضة وطرابيشهم الطويلة.
يشار ان مهرجان الاردن حاز على رضىعام من حيث التنظيم، ولكنه لم يكن مهرجانا وطنيا شعبيا كما يجب، انما يمكن اطلاق اسم «مهرجان الاردن الخاص»، ففي استطلاع مصغر تبين ان نسبة تقل عن خمسة بالمئة من الشعب الاردني يعرفون ان في الاردن مهرجان، فقد اقتصر الحضور على طبقة واحدة من المجتمع الاردني بالاضافة الى عدد من الجاليات اهمها العراقية، وموظفو عدد من السفارات الاجنبية والملحقين القنصليين والهيئات الدبلوماسية، هذا ما حاولت ادارة المهرجان نفيه دون جدوى.
يذكر ان بعض الحفلات كانت بسعر 150 دينارا للدرجة الاولى، وفي بعضها الاخر بعشرة دنانير للدرجة الرابعة، بذلك لا وجود لجمهور الساحات، لانه في الاصل لا يوجد ساحات في موقع المهرجان. ولان هذا الجمهور ليس مهتما بحفلات «بنك مارتيني» و» إل ديفو» و «رفاييل امارغو» واسماء غريبة اخرى، بالتالي فهم لا يعرفون ان في الحياة شيء من ذلك ويتركونها لمن يعرفها، انهم يريدون جزءا عاما لهم مثل الدبكة والدحية والفن العربي الاصيل والتراثيات الاردنية والعربية، ولا يطلبون ان يكون البث حيا ومباشرا يكفيهم شريط مع مكبر الصوت، مع حصيرة وسخان شاي واوقية مخلوطة اكسترا.
الرئى
عمان - رفعت العلان- اختتم مهرجان الاردن الاول امس الاثنين فعالياته التي استمرت من 30 حزيران حتى 30 آب من العام 2010، وتميزت فعاليات المهرجان بمشاركة عددا من نجوم الفن العربي الشرقي وفرق الغناء والرقص الاردنية والغربية.
الافتتاح بدأ بامسية طربية غنائية حملت عنوان «تحية لام كلثوم» احيتها الفنانة المصرية امال ماهر، كما شاركت فرقة «بنك مارتيني» العالمية التي قدمت غناء وموسيقى الفن اللاتيني ومن كافة انحاء العالم وتمتاز بتنوع انماط الموسيقى بين الكلاسيكية والجاز والبوب. وكذلك قدمت فرقة إل ديفو المكونة من اربعة مغنيين من جنسيات مختلفة امسية غنائية اوبرالية. وتلتها الفلسطينية ريم بنا مع الفنان همام عماري وفرقة جدل من الاردن، وتلاهم الراقص رفائيل امارجو، وفرقة رقص الفلامنكو الاسبانية. كما احيا قيصر الاغنية العربية الفنان العراقي كاظم الساهر امسية مميزة بالحضور الذي كان باغلبية عراقية، و ليلة موسيقى جاز وغناء لفرقة «اطار شمع» من سورية بقيادة الفنانة رشا رزق ومشاركة عمر الفقير وعزيز مرقة من الاردن في امسية واحدة، الاوركسترا الفلسطينية عزفت موسيقى للتعبير عن وجود ومعاناة الشعب الفلسطيني المحاصرة وتكونت الفرقة من 77 عازفا وعازفة انبثقت من مركز ادوارد سعيد، وشاركت فرقة شاولين مونكس «عجلة الحياة» من الصين بعرض ضم رهبان الكونغ فو من معبد الشاولين لمدة ثلاثة ايام متتالية، كما عزفت فرقة نواجاز موسيقى جاءت مزيجا من الروك والجاز والموسيقى الشرقية، وفي «ليلة اردنية»احياها كل من فرقة «شوهالايام» وفرقة «سلام» والفنانة مكادي نحاس قدموا خلالها الموسيقى والأغاني الأردنية والعربية ودمجها بانماط موسيقية مختلفة، وفي الامسية قبل الاخيرة احيت الفنانة العراقية فريدة محمد علي وفرقة المقامات العراقية بقيادة الفنان محمد كمر واحدة من اجمل امسيات المهرجان، وفي ختام فعاليات مهرجان الاردن لهذا العام قدم الفنان التركي ميركان ديدي وفرقة الدراويش امسية مولوية صوفية على الناي الذي يصاحب الراقصين الذين يدورون حول مركز الدائرة بعماماتهم الفضفاضة وطرابيشهم الطويلة.
يشار ان مهرجان الاردن حاز على رضىعام من حيث التنظيم، ولكنه لم يكن مهرجانا وطنيا شعبيا كما يجب، انما يمكن اطلاق اسم «مهرجان الاردن الخاص»، ففي استطلاع مصغر تبين ان نسبة تقل عن خمسة بالمئة من الشعب الاردني يعرفون ان في الاردن مهرجان، فقد اقتصر الحضور على طبقة واحدة من المجتمع الاردني بالاضافة الى عدد من الجاليات اهمها العراقية، وموظفو عدد من السفارات الاجنبية والملحقين القنصليين والهيئات الدبلوماسية، هذا ما حاولت ادارة المهرجان نفيه دون جدوى.
يذكر ان بعض الحفلات كانت بسعر 150 دينارا للدرجة الاولى، وفي بعضها الاخر بعشرة دنانير للدرجة الرابعة، بذلك لا وجود لجمهور الساحات، لانه في الاصل لا يوجد ساحات في موقع المهرجان. ولان هذا الجمهور ليس مهتما بحفلات «بنك مارتيني» و» إل ديفو» و «رفاييل امارغو» واسماء غريبة اخرى، بالتالي فهم لا يعرفون ان في الحياة شيء من ذلك ويتركونها لمن يعرفها، انهم يريدون جزءا عاما لهم مثل الدبكة والدحية والفن العربي الاصيل والتراثيات الاردنية والعربية، ولا يطلبون ان يكون البث حيا ومباشرا يكفيهم شريط مع مكبر الصوت، مع حصيرة وسخان شاي واوقية مخلوطة اكسترا.
الرئى