سعيد ياسين
تشارك درة في بطولة ثلاثة مسلسلات خلال رمضان الحالي، وتجسد ثلاثة شخصيات مختلفة.
وقالت إنها تجسد في المسلسل الأول “اختفاء سعيد مهران”، أمام هشام سليم وأحمد بدير ومحمود الجندي وصفاء جلال وتأليف محمد حلمي هلال وإخراج سعيد حامد، شخصية فتاة شعبية مطلقة تدعى
“ثريا”، تعيش في شارع محمد علي، وتلتقي ببطل الأحداث، من خلال شقيقها، “علي لوز” محمود الجندي، وتنشأ بينهما قصة حب تتوج بالزواج، على الرغم من، زواجه من أخرى.
وأضافت: أجسد في المسلسل الثاني “رحيل مع الشمس” أمام محمود قابيل وعزت أبو عوف وسماح أنور وسوسن بدر وياسر جلال وروجينا وداليا مصطفى وتأليف مني نور الدين وإخراج تيسير عبود شخصية “سالي”، وهي من أسرة ميسورة، وتحكم العقل في كل أمورها، ولكنها تواجه أزمة عقب مصرع أسرتها في حادث سير وبمرور الأحداث تتراكم عليها الديون، الأمر الذي يدفعها إلى الزواج من رجل أعمال يكبرها في السن، وتكتشف أنه يتاجر في السلاح.
وقالت: في مسلسل “العار”، أمام مصطفى شعبان وأحمد رزق وحسن حسني وعفاف شعيب وعلا غانم وشريف سلامة وتأليف أحمد أبو زيد وإخراج شيرين عادل أجسد شخصية “سماح”، وهو الدور المقابل لشخصية “روقة”، والذي جسدته نورا في الفيلم الذي حمل الاسم نفسه، وهو دور لفتاة من بيئة بسيطة تحب زوجها الذي يجسد دوره مصطفى شعبان.
وأشارت إلى أنها لا تجد أي صعوبة في اللهجة المصرية، وفي حالة وجود كلمة تستدعي طريقة نطق معينة تستعين بمؤلف أو مخرج العمل.
وعن تقديمها نموذج “الفتاة الشعبية” في أكثر من عمل سينمائي وتلفزيوني قالت: للفتاة الشعبية نماذج متعددة، خاصة أن الطبقات الشعبية متنوعة، ويمكن أن نجد في الطبقة الواحدة عشرات النماذج التي تصلح لتقديمها في أكثر من عمل.
وقالت: اختار أدواري بإحساسي في المقام الأول، ويجب أن أحب الشخصية التي أجسدها، وأثبتت التجارب أن أدواري التي أحببتها حققت نجاحاً كبيراً، ورفضت أدواراً كان يمكن لغيري أن يعتبرها فرصة كبيرة لعدم إحساسي بها، وبعد عرضها لم يتوقف المشاهد عندها.
وعن سبب قبولها أدواراً صغيرة كما في فيلم “جنينة الأسماك” قالت: العمل مع المخرج يسري نصر الله فرصة كبيرة لأي ممثل، وأنا أعشق أفلامه، وكان من الصعب عليّ أن ارفض عملاً من إخراجه، وعلى الرغم من صغر حجم الدور فإنه كان حالة فنية مختلفة، إلى جانب استفزاز فكرة الفيلم لي، وهناك ممثلون كبار شاركوا بمساحة أدوار تقترب من دوري، ومنهم أحمد الفيشاوي وسماح أنور وباسم سمرة.
وحول ابتعادها عن السينما قالت: أبحث عن الدور الجيد في أي مكان سواء في السينما أو التلفزيون، ولن أوجد في السينما لمجرد الوجود، والأزمة المالية خفضت عدد الأفلام التي يتم إنتاجها سنوياً، واعتذرت مؤخراً عن عدم المشاركة في فيلم “محترم إلا ربع” بسبب كثرة التأجيلات التي صاحبت بداية تصويره، إلى جانب انشغالي بتصوير دوري في مسلسلي “العار” و”اختفاء سعيد مهران”.
وقالت درة: أتمنى أن يرى الجزء الثاني من فيلم “الحب كده”، الذي شاركت حمادة هلال بطولة الجزء الأول منه النور، لأنه فيلم لكل أفراد الأسرة، واستمتعت بالعمل مع حمادة هلال، ووافقت مؤخراً على المشاركة في بطولة فيلم جديد عنوانه “ورد النيل”.
وأضافت: أنا محظوظة حين تعاونت مع المخرج الراحل يوسف شاهين في “هي فوضى”، ومع وحيد حامد في “الأولة في الغرام”، ومع يسري نصر الله في “جنينة الأسماك”، ومع عادل أديب في “ليلة البيبي دول”، ورامي إمام في “كلاشينكوف”.
وعن عملها كموديل في أغنية لكاظم الساهر عنوانها “ ناي”، من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن وألحان محمد شفيق وإخراج حسين دعيبس، إلى جانب كليب “مستني إيه” لحمادة هلال، قالت درة: هناك فنانات مثل حنان ترك وسلاف فواخرجي شاركن قبلي في كليبات كاظم الساهر الذي يمتلك جمهوراً كبيراً ينتظر أعماله، كما قدمت هذا الكليب في بداية وجودي بمصر، وكانت سعادتي كبيرة، خاصة أن كليباته تحتاج إلى موديل قادرة على التعبير، والممثلة هي القادرة على ذلك، أما كليب حمادة هلال، فقدمته معه بعد فيلم “الحب كده” للصداقة التي ربطتني به، وساعدت الكيمياء بيني وبينه في نجاح الكليب.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=51554&y=2010
تشارك درة في بطولة ثلاثة مسلسلات خلال رمضان الحالي، وتجسد ثلاثة شخصيات مختلفة.
وقالت إنها تجسد في المسلسل الأول “اختفاء سعيد مهران”، أمام هشام سليم وأحمد بدير ومحمود الجندي وصفاء جلال وتأليف محمد حلمي هلال وإخراج سعيد حامد، شخصية فتاة شعبية مطلقة تدعى
“ثريا”، تعيش في شارع محمد علي، وتلتقي ببطل الأحداث، من خلال شقيقها، “علي لوز” محمود الجندي، وتنشأ بينهما قصة حب تتوج بالزواج، على الرغم من، زواجه من أخرى.
وأضافت: أجسد في المسلسل الثاني “رحيل مع الشمس” أمام محمود قابيل وعزت أبو عوف وسماح أنور وسوسن بدر وياسر جلال وروجينا وداليا مصطفى وتأليف مني نور الدين وإخراج تيسير عبود شخصية “سالي”، وهي من أسرة ميسورة، وتحكم العقل في كل أمورها، ولكنها تواجه أزمة عقب مصرع أسرتها في حادث سير وبمرور الأحداث تتراكم عليها الديون، الأمر الذي يدفعها إلى الزواج من رجل أعمال يكبرها في السن، وتكتشف أنه يتاجر في السلاح.
وقالت: في مسلسل “العار”، أمام مصطفى شعبان وأحمد رزق وحسن حسني وعفاف شعيب وعلا غانم وشريف سلامة وتأليف أحمد أبو زيد وإخراج شيرين عادل أجسد شخصية “سماح”، وهو الدور المقابل لشخصية “روقة”، والذي جسدته نورا في الفيلم الذي حمل الاسم نفسه، وهو دور لفتاة من بيئة بسيطة تحب زوجها الذي يجسد دوره مصطفى شعبان.
وأشارت إلى أنها لا تجد أي صعوبة في اللهجة المصرية، وفي حالة وجود كلمة تستدعي طريقة نطق معينة تستعين بمؤلف أو مخرج العمل.
وعن تقديمها نموذج “الفتاة الشعبية” في أكثر من عمل سينمائي وتلفزيوني قالت: للفتاة الشعبية نماذج متعددة، خاصة أن الطبقات الشعبية متنوعة، ويمكن أن نجد في الطبقة الواحدة عشرات النماذج التي تصلح لتقديمها في أكثر من عمل.
وقالت: اختار أدواري بإحساسي في المقام الأول، ويجب أن أحب الشخصية التي أجسدها، وأثبتت التجارب أن أدواري التي أحببتها حققت نجاحاً كبيراً، ورفضت أدواراً كان يمكن لغيري أن يعتبرها فرصة كبيرة لعدم إحساسي بها، وبعد عرضها لم يتوقف المشاهد عندها.
وعن سبب قبولها أدواراً صغيرة كما في فيلم “جنينة الأسماك” قالت: العمل مع المخرج يسري نصر الله فرصة كبيرة لأي ممثل، وأنا أعشق أفلامه، وكان من الصعب عليّ أن ارفض عملاً من إخراجه، وعلى الرغم من صغر حجم الدور فإنه كان حالة فنية مختلفة، إلى جانب استفزاز فكرة الفيلم لي، وهناك ممثلون كبار شاركوا بمساحة أدوار تقترب من دوري، ومنهم أحمد الفيشاوي وسماح أنور وباسم سمرة.
وحول ابتعادها عن السينما قالت: أبحث عن الدور الجيد في أي مكان سواء في السينما أو التلفزيون، ولن أوجد في السينما لمجرد الوجود، والأزمة المالية خفضت عدد الأفلام التي يتم إنتاجها سنوياً، واعتذرت مؤخراً عن عدم المشاركة في فيلم “محترم إلا ربع” بسبب كثرة التأجيلات التي صاحبت بداية تصويره، إلى جانب انشغالي بتصوير دوري في مسلسلي “العار” و”اختفاء سعيد مهران”.
وقالت درة: أتمنى أن يرى الجزء الثاني من فيلم “الحب كده”، الذي شاركت حمادة هلال بطولة الجزء الأول منه النور، لأنه فيلم لكل أفراد الأسرة، واستمتعت بالعمل مع حمادة هلال، ووافقت مؤخراً على المشاركة في بطولة فيلم جديد عنوانه “ورد النيل”.
وأضافت: أنا محظوظة حين تعاونت مع المخرج الراحل يوسف شاهين في “هي فوضى”، ومع وحيد حامد في “الأولة في الغرام”، ومع يسري نصر الله في “جنينة الأسماك”، ومع عادل أديب في “ليلة البيبي دول”، ورامي إمام في “كلاشينكوف”.
وعن عملها كموديل في أغنية لكاظم الساهر عنوانها “ ناي”، من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن وألحان محمد شفيق وإخراج حسين دعيبس، إلى جانب كليب “مستني إيه” لحمادة هلال، قالت درة: هناك فنانات مثل حنان ترك وسلاف فواخرجي شاركن قبلي في كليبات كاظم الساهر الذي يمتلك جمهوراً كبيراً ينتظر أعماله، كما قدمت هذا الكليب في بداية وجودي بمصر، وكانت سعادتي كبيرة، خاصة أن كليباته تحتاج إلى موديل قادرة على التعبير، والممثلة هي القادرة على ذلك، أما كليب حمادة هلال، فقدمته معه بعد فيلم “الحب كده” للصداقة التي ربطتني به، وساعدت الكيمياء بيني وبينه في نجاح الكليب.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=51554&y=2010