كاظم الساهر في قرطاج "مشكلتي أني أحبكم"
عاد كاظم الساهر ليلة الجمعة 30 جويلية ليجدد اللقاء بجمهور مهرجان قرطاج الدولي في دورته 46 جمهور غصت به مدارج المسرح الأثري وجاء يحضر سفير القصيد لدى الموسيقى المعاصرة .
في وقت مبكر جدا أخذ الجمهور يتوافد على المسرح بأعداد غفيرة و حلت بالمكان الصحافة التونسية المكتوبة منها والمرئية والمسموعة والإلكترونية، لتغطية الحدث و نقل أجواء الحفل و هم يقدرون جيدا المكانة التي يحتلها هذا الفنان في قلوب عشاقه غير أن كاظم الساهر حل بالمكان لحظات قليلة قبل بداية العرض و أوصدت خلفه البوابة الحديدية المؤدية إلى الكواليس ليعتلي بسرعة الركح في لقاء مباشر بالجمهور و قد بلغنا أنه حل بتونس بضع ساعات قبل الحفل.
قابلنا كاظم الساهر معبرا عن حبه لتونس "برشة" و كأن جميع الفنانين العرب الذين يزورون تونس يتخذون من هذه الكلمة صكا للعبور إلى قلوبنا المفعمة حبا وكرم ضيافة .وعد كاظم الساهر بإرضاء الجميع فخصص الجزء الأول من السهرة لجديد 2010 من ألبوم الرسم بالكلمات أما الجزء الثاني فخصصه لإرضاء طلبات الجمهور وفد أتحفنا بأجمل ماغنى "حافية القدمين" و"المستبدة" و"يضرب الحب" وغيرها من الأغاني التي صنعت مجده و ملكته ناصية القصيد المغنى .
خيمت على المسرح أجواء الرومنسية وتفجرت العواطف فتجاوب الجمهور بالتصفيق و الغناء و الهتاف إلى حدود الساعة الواحدة إلا الربع من صباح اليوم الموالي. موعد غادر فيه كاظم الساهر الركح متجها مباشرة نحو السيارة التي أرست خلف البوابة الحديدية الفاصلة بينه وبين الصحفيين الذين حاولوا التقاط بعض الكلمات من نافذة سيارة متحركة لأن كاظم الساهر لم يعقد ندوة صحفية وهو ما حال دون لقائه لإرضاء تعطش الجماهير.
ويبقى السؤال معلقا دون إجابة.
المصدر