كاظم الساهر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل عام والجميع باالف خير تم افتتاح الموقع فى يوم 7/1/2010 مبروك للجميع


    نعم لماجد« السعودي».. ولا لكاظم «القطري»

    التحدى الكاظمى
    التحدى الكاظمى
    النشاط الحالى
    النشاط الحالى


    الموقع : كل منتديات كاظم الساهر
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    نعم لماجد« السعودي».. ولا لكاظم «القطري» Empty نعم لماجد« السعودي».. ولا لكاظم «القطري»

    مُساهمة من طرف التحدى الكاظمى الخميس مايو 13, 2010 12:15 am

    نعم لماجد« السعودي».. ولا لكاظم «القطري»

    نعم لماجد« السعودي».. ولا لكاظم «القطري» 7777%284%29
    كتب مها متبولى

    قفزت الاهتمامات السياسية إلي قائمة الأولويات الفنية لدي مطربي الخليج وأصبحت تتحكم في نشاطهم الفني بل وتوجه دفة أحاديثهم فلم يعد المطرب الخليجي خارج نطاق الأزمات السياسية الراهنة وإنما جزء منها بل إنه يلعب دوراً محورياً في التعبير عنها بدءاً من الاحتلال الأمريكي للعراق حتي تأكيد الاعتراض علي نظام صدام حسين ودعم الاستقرار والانتماء للهوية العربية كدول وكيان، ولكن الخوض في طرق السياسة ومطباتها لا يمكن أن يترك الحال كما كان بل يثير حالة من الغضب لأن الكويتيين إذا كانوا يشجعون «نبيل شعيل» في الهجوم علي كاظم الساهر فإن الجمهور العراقي يري أن هذا الهجوم يعد نوعاً من التجاوز فلا دخل «لكاظم» برصيد العداوة التي زرعها «صدام حسين» بين الشعبين الشقيقين كما أن تصريحات «محمد عبده» ضد «كاظم» أصبحت نوعاً من تصفية الحسابات السياسية وخرجت عن كونها مجرد تصريحات لمطرب ينتقد زميله فنياً أو يقوم بسرد ملاحظاته علي تجربة المطرب الآخر في التلحين والأداء.

    الصراع السياسي يشعل سماء الفن الخليجي

    الصراع السياسي بين المطربين في الخليج أصبح صراعاً للهويات لأنه شهد دخول أسماء أخري تشعل من هذا الصراع مثل راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وعبدالله الرويشد وماجد المهندس، وكل طرف يريد أن يدعم وقوفه علي أرض صلبة في منطقة شهدت أعتي التغيرات السياسية والاستراتيجية منذ مطلع التسعينيات بدءاً من اجتياح صدام حسين لأراضي الكويت وختاماً بالتدخل العسكري وتغيير النظام السياسي في العراق وتعظيم دور مجلس التعاون الخليجي في مواجهة النفوذ الإيراني ومحاولات قطر لزعزعة هذه الكيانات، وعلي خلفية هذا القلق السياسي جاءت خصومات المطربين فكل المطربين العراقيين ممنوعون من الغناء في الكويت وأغلقت في وجوههم كل الأبواب ويبدو أن هذه الأزمة ستأخذ وقتاً طويلاً حتي تنفرج ويكفي أن نقول إن مهرجان «ليالي فبراير» في الكويت هذا العام قد رفع شعار «لا للعراقيين» ولم يسمح باشتراك ماجد المهندس الذي سعي بكل ما يملك من طاقة بأن يكسر هذا الحصار إلا أن حصوله علي
    الجنسية السعودية مؤخراً قد سهل له هذه المهمة وهو بصدد التحضير لحفل كبير في الكويت ليكون أول مطرب عراقي يغني هناك بعد سنوات من الرفض ولكن البعض يري أن الحلول المطروحة تنظر إلي ماجد المهندس علي أساس جنسيته الجديدة ويعتبرون إسقاطه للجنسية العراقية شيئاً مرضياً لهم والدليل علي ذلك أنه قوبل بحفاوة كبيرة خلال زيارته الأخيرة للكويت.

    نبيل شعيل وعداء لكل ما هو عراقي

    نبيل شعيل فتح النار ضد كاظم الساهر وهاجمه بضراوة في أحاديثه الأخيرة علي الفضائيات مؤكداً أنه يدافع عن بلده الكويت فليست الكويت هي من حرمت أطفال العراق من الغذاء بل صدام حسين وطالب شعيل كاظم الساهر بعدم استجداء عطف الجمهور من أجل أطفال العراق

    وتساءل: لماذا لا يعود كاظم إلي بلده بعد استقرار الأوضاع هناك؟

    نبيل شعيل استغل الأوضاع السياسية في العراق لتصفية حساباته الفنية مع كاظم الساهر فإذا كان الأخير قد سحب بساط النجومية من تحت أقدام بلبل الخليج في بعض الأوقات فإن شعيل لا ينسي ذلك وإنما يحاول أن يشعل فتنة سياسية جديدة تحد من شهرة كاظم في الخليج علي أساس أنه تجسيد ورمز لكل أخطاء صدام حسين، وهذا كلام مخالف للحقيقة فلا كاظم الذي فر هارباً من جحيم نظام صدام حسين كان يرضيه اجتياحه للكويت ولا يعجبه أن يظل منفياً وغير قادر علي العودة إلي العراق، كما أنه ليس مطالباً بتسديد فاتورة الأخطاء التاريخية التي ارتكبها هذا النظام وعدم عودته إلي العراق لا تعني التشكيك في وطنيته.

    تصريحات نبيل شعيل السياسية لم تتوقف عند كاظم الساهر بل تجاوزته بمراحل حيث أكد في حواره علي قناة «الآن» أنه ضد اشتغال المرأة بالسياسة وقال: «أنا رجعي.. بالنسبة لهذا المجال».

    وسجل نبيل شعيل انتقاداته لاستخدام الأسلحة النووية من قبل القوات الأمريكية في الخليج إبان حربها ضد العراق وقال إن هذه الحرب قد أثرت بشكل كبير علي المواطنين الخليجيين وأدت إلي انتشار مرض السرطان الذي أودي بحياة أعز أصدقائه، واختتم حديثه بأن المطربين حالياً 90% شكل و10% فقط من الفن والصوت والأداء.

    كاظم رفض الجنسية السعودية ومحمد عبده له بالمرصاد

    الأسباب الحقيقية وراء هجوم محمد عبده علي كاظم الساهر ليست بسبب رفض كاظم الغناء في مهرجان «الجنادرية» منذ خمس سنوات وترفعه عن غناء ألحان محمد عبده واشتراطه تلحين المقطع الغنائي الذي كان سيؤديه وإنما الخلاف سياسي من الدرجة الأولي، وهذا ما كشفه محمد عبده مؤخراً مؤكداً أن كاظم رفض «أن يكون واحداً من رعايا مملكة الحرمين الشريفين» في إشارة لتحفظ كاظم علي قبول الجنسية السعودية والذي اعتبره عبده نوعاً من الخسارة ووصفه «بالنية العاطلة» إلا أن ما زاد من سخونة الموقف أن كاظم قد قبل الجنسية القطرية بعد ذلك بأربع سنوات مما أشعل نيران الهجوم ضده فقد تزامن قبوله للجنسية القطرية
    مع تسليط قناة «الجزيرة» لأبواقها الإعلامية ضد السعودية، ولكن الكلمة الفصل في هذا الأمر هي أن الجنسية السعودية لا يجوز حمل جنسية أخري معها وكاظم ليس مستعداً لإسقاط جنسيته العراقية مهما كانت الأسباب لذلك قبل الجنسية القطرية لأنها تضيف إليه ولا تعرضه لخسارة جمهوره في العراق الذي يضع كاظم في مرتبه المطرب الوطني الأول وإذا كان قد تخلي عن إقامته بينهم فلا يجب أن يسقط هويته العراقية بأي حال من الأحوال.

    ماجد المهندس لعب الدور الذي فر منه كاظم منذ خمس سنوات

    وقد لجأ ماجد المهندس إلي النقيض تماماً حيث ارتدي الزي السعودي وغني في «الجنادرية» أغنية خاصة للملك كنوع من الإذعان بالولاء والاعتراف السياسي بريادة وقيادة السعودية لمنطقة الخليج بشهادة أحد أبناء العراق فالموقف في مجملة شهادة سياسية ليس لها دخل كبير بالطرب والألحان والغناء وإنما تعكس بوضوح أن السياسية قد صارت كارت رهان للمطربين في الخليج إلا أن ماجد المهندس يتحفظ علي الخوض في تفاصيل الصفقة التي جعلته يلعب الدور الذي فر منه كاظم منذ سنوات ويرفض التعليق علي ما يثيره محمد عبده من زوابع مكتفياً باستثمار مكاسب المرحلة الحالية والتي فتح الطريق له فيها الشاعر ساري وهو اسم مستعار لشخصية نافذة في السعودية تشغل منصباً كبيراً في الديوان الملكي.

    النظرة الشاملة لحالة الغليان الفني لمطربي الخليج وصراعهم الظاهر علي كعكة الغناء لن تحسم بالتصريحات السياسية والنظرة العنصرية والتفريق بين المطربين واختلاف الهويات وإنما بالحضور الجماهيري والفني، ولعل ذلك هو الخطر الداهم الذي يحسب له محمد عبده ونبيل شعيل وعبدالله الرويشد ألف حساب لأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الغزو الغنائي المقبل تجاههم فكاظم وجه نشاطه الفني المكثف للخليج في السنوات العشر الأخيرة بالإضافة إلي أنه اعتمد تقديم الأغنية الخليجية في معظم ألبوماته بشكل أساسي بالإضافة لأصالة وعدد كبير من المطربين التونسيين أشهرهم لطيفة وصابر الرباعي بالإضافة لعدد كبير من مطربي لبنان، ومع تعدد الألبومات الوافدة ضاق مطربو الخليج بكل هذا الزحام وكان تصعيدهم لمسألة الهوية مجرد «فيتو».

    تسلل السياسة إلي المواقف المعلنة لمطربي الخليج لتصفية الحسابات هي صدي لحالة فنية يتم تشكيلها حالياً.


    http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=58325

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 11:28 pm