التصويت لكاظم الساهر
بقلم:لمى يوسف
فنانٌ عراقيٌ صُنِفَ في المرتبة الخامسة عالميا .. عرفه جمهوره عذب الصوت .. حزين النبرات ، صاحب وجه مبتسم تضوع الابتسامة من ثنايا روحه رغم همه الداخليّ ، إنسان خجول .. عبق الوجد .. رشيق القوام .. ترى في صفوّ عينه بريق الدهشة ولون والانبهار، مما يدعك تستقطب التعاطف معه دائما ، دوما يشعرك بأنه يغني لك وحدك .. ويتمنى من كل أزقة قلبه أن يمتعك
وان يكون النبراس في إثارتك وسعادتك حد الطرب الروحي
انه الفنان العراقي والعربي والعالمي
كاظم الساهر
الذي لقب بقيصر الغناء العربي من قبل الشاعر المرحوم الكبير نزار قباني .. ذا اللقب الذي استحقه وبكل صلوات الجدارة .. الساهر الذي حصل على جوائز عالمية كبرى ، سطرت في دواوين القه .. كثيرة ولا تسعها سبورة الورق لذكرها .. قيصرنا الذي غدت ألحانه تدرس في الجامعات الأمريكية والعالمية .. يحصل وبكل طهر روحٍ على جائزة من منظمة اليونسكو لرعايته للأطفال ومد جسر يده لعونهم .. كاظمنا قد غنى للشعب العراقي ولهوية وطنه أغانٍ عديدة ، سجلت صداها في مدارات فكرنا .. منها أغنية عتاب لاخوننا العرب بعد أن نسوا الشعب العراقي فترة طويلة وكان عنوانها ( آه يا عرب ) ، وأغنية ( تذكر ) ، وكذلك ( قل لهم يا سندباد ) ، وتغنى لبغداد الحبيبة بأغنية ( بغداد ) ، وتبعتها الأغنية الشديّة ( بغداد لا تتألمِ ) ، ولون الضمير بأغنية ( أحنا العزيزين ) ، وصدح بحنجرته في أغنية ( يسعد مساك يا وطن ) ، ووفرنا بعذب أغنية ( بيت الحبايب) الجميلة حد الوله ...
لقد تعامل أبو وسام مع شركة عراقنا للاتصالات المتنقلة في العراق لمساعدة ضحايا الحرب و الأطفال واليتامى و الفنانين المتقاعدين ، وعمل حفلات خيرية لمساعدة ومساندة كل إنسان محتاج ، وخاصة أبناء وطنه الذين يشكون من وجع العوز ، كما تحضا شخصيته بوقوفه مع الفنانين العراقيين المتغربين الذين يذوقوا مرارة الغربة وصراع المعيشة ، اليوم وبكل صرخ أتسال وفي صوتِ سؤال يصدح : ألا يستحق هذا الصرح العظيم أن نقف معه ونعتلي به ونجعله في أرقى المراكز التي تليق به وتستحق أن يعتلي عُرفها ؟
أليس يستحق شخصه الجليّ أن يُعمل له تمثال في شوارع البلد ، مثله مثل أي من العراقيين الشوامخ العظماء بدور الإبداع كالمتنبي ، وأخوه ألجواهري ، وثائر قصيدة التفعيلة بدر شاكر السياب ، وعذب الحنجرة ناظم الغزالي ، أولئك الذين جعلوا من شمس العراق مناراً لا يحجبه الغيم .. واخذوا رأس العراق عاليا في مرايا الصروح ؟
أتمنى أن يرقى صوتي إلى سماء الكون .. ويسمع ندائي كل من عشق الفن الحقيقي وحلم بفن يستحق الجزاء .. أن يقف للساهر برونق الاستحقاق ويجعل رمزه في نجوم الكون الثري ويصوت له من كل قلب ويزد على أصوات محبيه آلاف الأصوات التي يستحقها ساهرنا .
لمى يوسف .
http://pulpit.alwatanvoice.com/artic...24/210185.html
بقلم:لمى يوسف
فنانٌ عراقيٌ صُنِفَ في المرتبة الخامسة عالميا .. عرفه جمهوره عذب الصوت .. حزين النبرات ، صاحب وجه مبتسم تضوع الابتسامة من ثنايا روحه رغم همه الداخليّ ، إنسان خجول .. عبق الوجد .. رشيق القوام .. ترى في صفوّ عينه بريق الدهشة ولون والانبهار، مما يدعك تستقطب التعاطف معه دائما ، دوما يشعرك بأنه يغني لك وحدك .. ويتمنى من كل أزقة قلبه أن يمتعك
وان يكون النبراس في إثارتك وسعادتك حد الطرب الروحي
انه الفنان العراقي والعربي والعالمي
كاظم الساهر
الذي لقب بقيصر الغناء العربي من قبل الشاعر المرحوم الكبير نزار قباني .. ذا اللقب الذي استحقه وبكل صلوات الجدارة .. الساهر الذي حصل على جوائز عالمية كبرى ، سطرت في دواوين القه .. كثيرة ولا تسعها سبورة الورق لذكرها .. قيصرنا الذي غدت ألحانه تدرس في الجامعات الأمريكية والعالمية .. يحصل وبكل طهر روحٍ على جائزة من منظمة اليونسكو لرعايته للأطفال ومد جسر يده لعونهم .. كاظمنا قد غنى للشعب العراقي ولهوية وطنه أغانٍ عديدة ، سجلت صداها في مدارات فكرنا .. منها أغنية عتاب لاخوننا العرب بعد أن نسوا الشعب العراقي فترة طويلة وكان عنوانها ( آه يا عرب ) ، وأغنية ( تذكر ) ، وكذلك ( قل لهم يا سندباد ) ، وتغنى لبغداد الحبيبة بأغنية ( بغداد ) ، وتبعتها الأغنية الشديّة ( بغداد لا تتألمِ ) ، ولون الضمير بأغنية ( أحنا العزيزين ) ، وصدح بحنجرته في أغنية ( يسعد مساك يا وطن ) ، ووفرنا بعذب أغنية ( بيت الحبايب) الجميلة حد الوله ...
لقد تعامل أبو وسام مع شركة عراقنا للاتصالات المتنقلة في العراق لمساعدة ضحايا الحرب و الأطفال واليتامى و الفنانين المتقاعدين ، وعمل حفلات خيرية لمساعدة ومساندة كل إنسان محتاج ، وخاصة أبناء وطنه الذين يشكون من وجع العوز ، كما تحضا شخصيته بوقوفه مع الفنانين العراقيين المتغربين الذين يذوقوا مرارة الغربة وصراع المعيشة ، اليوم وبكل صرخ أتسال وفي صوتِ سؤال يصدح : ألا يستحق هذا الصرح العظيم أن نقف معه ونعتلي به ونجعله في أرقى المراكز التي تليق به وتستحق أن يعتلي عُرفها ؟
أليس يستحق شخصه الجليّ أن يُعمل له تمثال في شوارع البلد ، مثله مثل أي من العراقيين الشوامخ العظماء بدور الإبداع كالمتنبي ، وأخوه ألجواهري ، وثائر قصيدة التفعيلة بدر شاكر السياب ، وعذب الحنجرة ناظم الغزالي ، أولئك الذين جعلوا من شمس العراق مناراً لا يحجبه الغيم .. واخذوا رأس العراق عاليا في مرايا الصروح ؟
أتمنى أن يرقى صوتي إلى سماء الكون .. ويسمع ندائي كل من عشق الفن الحقيقي وحلم بفن يستحق الجزاء .. أن يقف للساهر برونق الاستحقاق ويجعل رمزه في نجوم الكون الثري ويصوت له من كل قلب ويزد على أصوات محبيه آلاف الأصوات التي يستحقها ساهرنا .
لمى يوسف .
http://pulpit.alwatanvoice.com/artic...24/210185.html