كاظم الساهر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل عام والجميع باالف خير تم افتتاح الموقع فى يوم 7/1/2010 مبروك للجميع


    حسين دعيبس : نزار قباني أطلق يديّ وأعطاني حرية التعبير

    التحدى الكاظمى
    التحدى الكاظمى
    النشاط الحالى
    النشاط الحالى


    الموقع : كل منتديات كاظم الساهر
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    حسين دعيبس : نزار قباني أطلق يديّ وأعطاني حرية التعبير Empty حسين دعيبس : نزار قباني أطلق يديّ وأعطاني حرية التعبير

    مُساهمة من طرف التحدى الكاظمى الأربعاء مايو 05, 2010 12:16 am

    حسين دعيبس : نزار قباني أطلق يديّ وأعطاني حرية التعبير

    قال الفنان والمخرج الأردني حسين دعيبس: إنّ علاقته بقصائد الشاعر نزار قباني ، التي غناها المطرب كاظم الساهر ، هي علاقة خاصة: لأن الشاعر يمثل ظاهرة استثنائية في الحياة العربية ، وقد حملتني تلك العلاقة مسؤولية إضافية تطلبت مني قراءة دواوين الشاعر بإمعان ، لكي أتعرف على عالمه الشعري.

    وقال دعيبس: كانت العلاقة الأولى مع الشاعر نزار قباني في قصيدته "زيديني عشقاً" ، وبعد أن رسمت السيناريو الخاص بالقصيدة ، شعرت بتردد كبير قبل تصويرها. فقررت الاتصال بالشاعر لأتعرف على رؤيته ، وعلى ظروف ولادة القصيدة. فما كان منه إلا أن أطلق يدي واعطاني حرية التعبير ، موضحاً أنّ الأشرعة المتكسرة على الشواطئ ، والمتزاحمة في الرمال التي تسقط عليها اشعة الشمس عند الغروب ، هي بعض اجواء القصيدة. ولكني ازددت قلقاً لأن الشاعر قباني وضح ما يريد توضيحه شعراً. وعندما أنجزت تصوير الأغنية ، وشاهدها الشاعر ، قال: "لو لم أكتب قصيدة §زيديني عشقاً§ ، لاستوحيتها من هذه المشاهد".

    إنّ قصائد نزار قباني تحمل في طياتها عبئا كبيرا علي: يقول دعيبس: لأنها قصائد معروفة للجمهور وواسعة الانتشار. لذلك ، حرصت ـ دائماً ـ على أن يكون السيناريو المرافق لقصائده مقنعاً للمتلقي ، خاصة أنني أعيد صوغ القصيدة من جديد ـ أي تحويلها من كلمات مكتوبة أو منطوقة إلى صورة على الشاشة. وهذه تتطلب دراية واسعة في أجواء القصيدة ومحيطها ، والتعرف على ما هو كامن في قلب الشاعر: لأن المطلوب مني تحويل القصيدة إلى ديكور واشخاص وأحداث.

    إنّ القصيدة الفصيحة المغناة هي ذخيرة لأجيالنا الشابة التي لم تعد ، في معظمها ، مهتمة بالقراءة. فجاءت هذه القصائد لتسهم في رفع ذائقتها الفنية ، وهي قصائد أكثر خلوداً من غيرها من الأغنيات التي قد تموت مع رحيل صاحبها. ولقد اصبحتُ مسكوناً بشعر نزار قباني وقصائده ، مثلما كنتُ مسكوناً ، في الماضي ، بكتابات جبران خليل جبران


    http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CSupplement2%5C2010%5C04%5CSupplement2_issue932_day30_id232738.htm

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 9:27 pm