حسين دعيبس : نزار قباني أطلق يديّ وأعطاني حرية التعبير
قال الفنان والمخرج الأردني حسين دعيبس: إنّ علاقته بقصائد الشاعر نزار قباني ، التي غناها المطرب كاظم الساهر ، هي علاقة خاصة: لأن الشاعر يمثل ظاهرة استثنائية في الحياة العربية ، وقد حملتني تلك العلاقة مسؤولية إضافية تطلبت مني قراءة دواوين الشاعر بإمعان ، لكي أتعرف على عالمه الشعري.
وقال دعيبس: كانت العلاقة الأولى مع الشاعر نزار قباني في قصيدته "زيديني عشقاً" ، وبعد أن رسمت السيناريو الخاص بالقصيدة ، شعرت بتردد كبير قبل تصويرها. فقررت الاتصال بالشاعر لأتعرف على رؤيته ، وعلى ظروف ولادة القصيدة. فما كان منه إلا أن أطلق يدي واعطاني حرية التعبير ، موضحاً أنّ الأشرعة المتكسرة على الشواطئ ، والمتزاحمة في الرمال التي تسقط عليها اشعة الشمس عند الغروب ، هي بعض اجواء القصيدة. ولكني ازددت قلقاً لأن الشاعر قباني وضح ما يريد توضيحه شعراً. وعندما أنجزت تصوير الأغنية ، وشاهدها الشاعر ، قال: "لو لم أكتب قصيدة §زيديني عشقاً§ ، لاستوحيتها من هذه المشاهد".
إنّ قصائد نزار قباني تحمل في طياتها عبئا كبيرا علي: يقول دعيبس: لأنها قصائد معروفة للجمهور وواسعة الانتشار. لذلك ، حرصت ـ دائماً ـ على أن يكون السيناريو المرافق لقصائده مقنعاً للمتلقي ، خاصة أنني أعيد صوغ القصيدة من جديد ـ أي تحويلها من كلمات مكتوبة أو منطوقة إلى صورة على الشاشة. وهذه تتطلب دراية واسعة في أجواء القصيدة ومحيطها ، والتعرف على ما هو كامن في قلب الشاعر: لأن المطلوب مني تحويل القصيدة إلى ديكور واشخاص وأحداث.
إنّ القصيدة الفصيحة المغناة هي ذخيرة لأجيالنا الشابة التي لم تعد ، في معظمها ، مهتمة بالقراءة. فجاءت هذه القصائد لتسهم في رفع ذائقتها الفنية ، وهي قصائد أكثر خلوداً من غيرها من الأغنيات التي قد تموت مع رحيل صاحبها. ولقد اصبحتُ مسكوناً بشعر نزار قباني وقصائده ، مثلما كنتُ مسكوناً ، في الماضي ، بكتابات جبران خليل جبران
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CSupplement2%5C2010%5C04%5CSupplement2_issue932_day30_id232738.htm
قال الفنان والمخرج الأردني حسين دعيبس: إنّ علاقته بقصائد الشاعر نزار قباني ، التي غناها المطرب كاظم الساهر ، هي علاقة خاصة: لأن الشاعر يمثل ظاهرة استثنائية في الحياة العربية ، وقد حملتني تلك العلاقة مسؤولية إضافية تطلبت مني قراءة دواوين الشاعر بإمعان ، لكي أتعرف على عالمه الشعري.
وقال دعيبس: كانت العلاقة الأولى مع الشاعر نزار قباني في قصيدته "زيديني عشقاً" ، وبعد أن رسمت السيناريو الخاص بالقصيدة ، شعرت بتردد كبير قبل تصويرها. فقررت الاتصال بالشاعر لأتعرف على رؤيته ، وعلى ظروف ولادة القصيدة. فما كان منه إلا أن أطلق يدي واعطاني حرية التعبير ، موضحاً أنّ الأشرعة المتكسرة على الشواطئ ، والمتزاحمة في الرمال التي تسقط عليها اشعة الشمس عند الغروب ، هي بعض اجواء القصيدة. ولكني ازددت قلقاً لأن الشاعر قباني وضح ما يريد توضيحه شعراً. وعندما أنجزت تصوير الأغنية ، وشاهدها الشاعر ، قال: "لو لم أكتب قصيدة §زيديني عشقاً§ ، لاستوحيتها من هذه المشاهد".
إنّ قصائد نزار قباني تحمل في طياتها عبئا كبيرا علي: يقول دعيبس: لأنها قصائد معروفة للجمهور وواسعة الانتشار. لذلك ، حرصت ـ دائماً ـ على أن يكون السيناريو المرافق لقصائده مقنعاً للمتلقي ، خاصة أنني أعيد صوغ القصيدة من جديد ـ أي تحويلها من كلمات مكتوبة أو منطوقة إلى صورة على الشاشة. وهذه تتطلب دراية واسعة في أجواء القصيدة ومحيطها ، والتعرف على ما هو كامن في قلب الشاعر: لأن المطلوب مني تحويل القصيدة إلى ديكور واشخاص وأحداث.
إنّ القصيدة الفصيحة المغناة هي ذخيرة لأجيالنا الشابة التي لم تعد ، في معظمها ، مهتمة بالقراءة. فجاءت هذه القصائد لتسهم في رفع ذائقتها الفنية ، وهي قصائد أكثر خلوداً من غيرها من الأغنيات التي قد تموت مع رحيل صاحبها. ولقد اصبحتُ مسكوناً بشعر نزار قباني وقصائده ، مثلما كنتُ مسكوناً ، في الماضي ، بكتابات جبران خليل جبران
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CSupplement2%5C2010%5C04%5CSupplement2_issue932_day30_id232738.htm