العود العراقي من التأريخ الى المستقبل
اشتهرت مصر بصناعة ألة القانون ، وسوريا بصناعة الناي بسبب القصب الحلبي الجيد، وايران بألة السنطور، وتركيا بألة البزق اما العراق فمشهور بألة العود، اذ يعد العود من الالات الموسيقية العراقية القديمة جداً.
ويرى الباحث الاثاري المعروف الدكتور صبحي انور رشيد ان "اقدم ظهور لالة العود كان في العراق القديم ويعود الى العصر الاكدي (2350 -2150 ق. م )." وتطورت الة العود خلال الحقب المتعاقبة من الزمن وقد ورد ذكرها في التراث الموسيقي العربي الاسلامي أذ اعتمدت اساساً في شرح النظريات الموسيقية العربية ، اضافة الى مصاحبتها في العزف والتلحين والغناء ومازال الاعتناء بهذه الالة جارياً الى يومنا هذا ، ولصناعة العود في بغداد اهمية خاصة لان بغداد كانت ومازالت مركز الاشعاع الحضري والفني ويفتخر صناع العود البغداديون بأن مشاهير الموسقيين العرب اقتنوا العيدان التي صنعها العراقيون في بغداد مثل المطرب الكويتي نبيل شعيل، والمطرب الكبير وديع الصافي وجملة من المطربين العراقيين كالفنان الكبير نصير شمة و الفنان كاظم الساهر ومهند محسن وياس خضر.
اشهر صناع العود
من اشهر صناع العود في العراق حنا حجي العواد ( 1862 - 1942 ) الذي ولد في مدينة الموصل يعد من اشهر صناع ألة العود في الموصل منذ بدايات القرن الماضي يضاف اليه اسم بشير عبد العزيز ، اما في بغداد فقد لمع اسم تقي العواد ومحمد فاضل العواد . يقول الفنان البصري " فوزي منشد " الذي يصنع العود بشكل رائع وجميل ان من يريد صناعة العود عليه بالصبر والتأمل والدقة والتعب العضلي وحساب القياسات الهندسية والرياضية ، مضيفا المهم عندي ان اصنع عوداً جميلاً يحمل اسم العراق والبصرة ولايهمني الوقت بل ، انا اسعى الى الجودة.
وعن اول عراقي صنع العود هو الاسطة (علي ) في الاربعينيات اما اجمل عود عراقي فقد صنعه الاستاذ محمد فاضل.
صناعة العود
تعتمد صناعة العود على الاخشاب بصورة رئيسة وتدخل انواع متعددة في صناعته أذ يوضح احد الباحثين ان عدد الاخشاب المستعملة في صناعة العود يصل الى "11 " نوعا منها (الزان السيسم ، الحوز و التارنج ) اضافة الى خشب الجام وهذا النوع خاصة بالهيكل ، وهناك الاوتار والمواد الاخرى الداخلة في صناعة العود واغلبها تستورد من خارج البلاد.
العود خلال الحقبة المنصرمة
اصبحت صناعة العود خلال الحقبة المنصرمة التي امتدت اكثر من عشرين سنة الماضية اكثر اهتماماً لان التطور في مجال الفن الغنائي كان احد العوامل الرئيسة في ازدهار صناعة العود وقد حدثنا بعض صناع العود ان عدد الاعواد كان قليلاً في الاربعينات والخمسينات لعدم وجود مشترين لها حتى قيل ان الاسطة ”علي“ لم يصنع اكثر من سبعة عشر عوداً فقط طوال حياته.
اما الان وبعد الاهتمام الذي برز من قبل قطاع الشباب بدأت صناعة العود تتطور حتى اصبحت صناعة حرفية واسعة الانتشار بعد ان كانت محصورة باشخاص معينين.
لكن هذه المهنة لم تنج من أثار الاوضاع العامة في البلاد، فصناعة عود جيد غدت الان عملية شاقة بسبب الندرة في الاخشاب التي تستعمل لصناعة الاعواد.
http://www.newsabah.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=2&NrArticle=38793&NrIssue=1685&NrSection=17&x=23&y=14
اشتهرت مصر بصناعة ألة القانون ، وسوريا بصناعة الناي بسبب القصب الحلبي الجيد، وايران بألة السنطور، وتركيا بألة البزق اما العراق فمشهور بألة العود، اذ يعد العود من الالات الموسيقية العراقية القديمة جداً.
ويرى الباحث الاثاري المعروف الدكتور صبحي انور رشيد ان "اقدم ظهور لالة العود كان في العراق القديم ويعود الى العصر الاكدي (2350 -2150 ق. م )." وتطورت الة العود خلال الحقب المتعاقبة من الزمن وقد ورد ذكرها في التراث الموسيقي العربي الاسلامي أذ اعتمدت اساساً في شرح النظريات الموسيقية العربية ، اضافة الى مصاحبتها في العزف والتلحين والغناء ومازال الاعتناء بهذه الالة جارياً الى يومنا هذا ، ولصناعة العود في بغداد اهمية خاصة لان بغداد كانت ومازالت مركز الاشعاع الحضري والفني ويفتخر صناع العود البغداديون بأن مشاهير الموسقيين العرب اقتنوا العيدان التي صنعها العراقيون في بغداد مثل المطرب الكويتي نبيل شعيل، والمطرب الكبير وديع الصافي وجملة من المطربين العراقيين كالفنان الكبير نصير شمة و الفنان كاظم الساهر ومهند محسن وياس خضر.
اشهر صناع العود
من اشهر صناع العود في العراق حنا حجي العواد ( 1862 - 1942 ) الذي ولد في مدينة الموصل يعد من اشهر صناع ألة العود في الموصل منذ بدايات القرن الماضي يضاف اليه اسم بشير عبد العزيز ، اما في بغداد فقد لمع اسم تقي العواد ومحمد فاضل العواد . يقول الفنان البصري " فوزي منشد " الذي يصنع العود بشكل رائع وجميل ان من يريد صناعة العود عليه بالصبر والتأمل والدقة والتعب العضلي وحساب القياسات الهندسية والرياضية ، مضيفا المهم عندي ان اصنع عوداً جميلاً يحمل اسم العراق والبصرة ولايهمني الوقت بل ، انا اسعى الى الجودة.
وعن اول عراقي صنع العود هو الاسطة (علي ) في الاربعينيات اما اجمل عود عراقي فقد صنعه الاستاذ محمد فاضل.
صناعة العود
تعتمد صناعة العود على الاخشاب بصورة رئيسة وتدخل انواع متعددة في صناعته أذ يوضح احد الباحثين ان عدد الاخشاب المستعملة في صناعة العود يصل الى "11 " نوعا منها (الزان السيسم ، الحوز و التارنج ) اضافة الى خشب الجام وهذا النوع خاصة بالهيكل ، وهناك الاوتار والمواد الاخرى الداخلة في صناعة العود واغلبها تستورد من خارج البلاد.
العود خلال الحقبة المنصرمة
اصبحت صناعة العود خلال الحقبة المنصرمة التي امتدت اكثر من عشرين سنة الماضية اكثر اهتماماً لان التطور في مجال الفن الغنائي كان احد العوامل الرئيسة في ازدهار صناعة العود وقد حدثنا بعض صناع العود ان عدد الاعواد كان قليلاً في الاربعينات والخمسينات لعدم وجود مشترين لها حتى قيل ان الاسطة ”علي“ لم يصنع اكثر من سبعة عشر عوداً فقط طوال حياته.
اما الان وبعد الاهتمام الذي برز من قبل قطاع الشباب بدأت صناعة العود تتطور حتى اصبحت صناعة حرفية واسعة الانتشار بعد ان كانت محصورة باشخاص معينين.
لكن هذه المهنة لم تنج من أثار الاوضاع العامة في البلاد، فصناعة عود جيد غدت الان عملية شاقة بسبب الندرة في الاخشاب التي تستعمل لصناعة الاعواد.
http://www.newsabah.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=2&NrArticle=38793&NrIssue=1685&NrSection=17&x=23&y=14