مطرب سعودي: لا أغني "أكل عيش".. وأتمنى ألحان كاظم
علي العمودي يتمنى الغناء من ألحان كاظم
جنة أحمد نور - mbc.net
هاجم المطرب السعودي علي العمودي غناء المغاربة واللبنانيين باللهجة الخليجية، واعترف بفضل الأغنية المصرية وموسيقييها وجمهورها على أي مطرب عربي يتمنى أن يحقق شهرة عربية.
واعتبر العمودي أنه تعلم في مدرسة أبو بكر سالم، لكن مثله الأعلى محمد عبده، ويتمنى أن يغني من ألحان كاظم الساهر، وشدد على أنه لا يحترف الغناء من أجل "أكل العيش".
وهاجم العمودي في تصريحاته الخاصة لـmbc.net "اتجاه المغاربة واللبنانيين للغناء باللهجة الخليجية، مشيرا إلى أن ذلك لا يجب أن يصح، وحتى الآن الخليجيون لا يغنون باللهجة المصرية مثل اللبنانيين والمغاربة".
وأكد المطرب السعودي علي العمودي أنه كان يعمل مع الفنان أبو بكر سالم في فرقته الموسيقية كعازف عود، وأنه استفاد من حضوره في الغناء المسرحي، ومن طريقته في الغناء، لأنه يملك درامية الكلمة، ويحاول أن يعيش الكلمات لحظة الغناء.
ووصف العمودي الفنان أبو بكر سالم بالمدرسة والفنان المؤثر، وأنه يعمل في مجال الموسيقى والغناء منذ أكثر من 50 عاما.
وشدد على أنه تحول للغناء برغم احترافه العزف على العود والتلحين؛ إلا أنه يعتمد على ألحان الآخرين في الغناء، لأنهم أفضل منه في هذا المجال.
وحول رغبته في الغناء باللهجة المصرية؛ قال العمودي: "أتمنى ذلك لتحقيق الشهرة أمام 80 مليون مصري وعربي، لأن مصر مهمة جدا لأي فنان عربي".
وعن اختلاط جنسية الأغنية الخليجية، والتي تعتمد أحيانا على مطرب سعودي وملحن كويتي وشاعر إماراتي وموزع مصري، قال: "هي حلوة، وما ترمز لشيء، ولكن من الأفضل أن يكون المطرب قوميا، بحيث تكون أغنيته سعودية خالصة، أو كويتية خالصة، برغم أن الفنان ما يحتاج إلى حمل جواز سفر للمرور على حدود عربية أخرى".
واعترف أن مثله الأعلى في الأغنية الخليجية هو فنان العرب محمد عبده، وفي الأغنية العربية كاظم الساهر، وهاني شاكر.
وتابع "أما مثلي الأعلى إذا رجعنا للأصول فهم أم كلثوم، وعبد الوهاب، وفيروز، ووديع الصافي؛ لأن هؤلاء قمم بعيدة عن نطاق المنافسة، ولولا هؤلاء ما صار هناك فن في العالم العربي".
وتمنى العمودي "أن يتعاون مع ألحان كاظم الساهر؛ لأنه أستاذ كبير، وألحانه غير مألوفة، بحسب كلامه".
يشار إلى أن أهم الأغاني الأخيرة للمطرب السعودي علي العمودي ذي الأصول اليمنية: ودي أرحل، جمالك رمزا، حتى أنت، عذاب القلوب، يا هلا لا، يا المحبين، وقصدي من الزين نظرة، الليلة أنت معي، حبيبي وناسين
ا