كاظم الساهر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل عام والجميع باالف خير تم افتتاح الموقع فى يوم 7/1/2010 مبروك للجميع


    الاعلامي العراقي مجيد السامرائي يتحدث عن قيصر الغناء العربى

    التحدى الكاظمى
    التحدى الكاظمى
    النشاط الحالى
    النشاط الحالى


    الموقع : كل منتديات كاظم الساهر
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    الاعلامي العراقي مجيد السامرائي يتحدث عن قيصر الغناء العربى  Empty الاعلامي العراقي مجيد السامرائي يتحدث عن قيصر الغناء العربى

    مُساهمة من طرف التحدى الكاظمى الخميس نوفمبر 18, 2010 5:38 pm

    الاعلامي العراقي مجيد السامرائي يتحدث عن قيصر الغناء العربى  Logo

    (الزمان) تُجلس الاعلامي العراقي مجيد السامرائي علي كرسي الاعتراف:

    ذقنا بصل الشهرة قبل عسلها
    فلاح شاكر أشطر الكتاب المسرحيين العرب وقع في الخطأ التاريخي مرتين

    حاورته: رشا فاضل
    لا ادري حقا.. من منا كان يحاور الآخر!
    من منا كان يسحب الآخر الي بساط البوح أو.. كرسي الاعتراف!
    من منا كان يبكي البلاد وروحه المعلقة علي أسوارها التي تصورها أنها لن تخيبه ذات انكسار!
    من منا كان علي موعد مع الدهشة والطفولة والمطر والإنصات في ذلك المساء البهي حيث وجدته يقف أمامي بابتسامته المعهودة التي يطالعنا بها وهو يتجاذب أطراف الحديث والبوح لأجدني اهتف وألوّح له بدهشتي وطفولتي وسط الكثير من الضجيج والفضول واللائات..
    فهاهو مجيد السامرائي يحط أمامي من عمّان الي تكريت في رحلة لم أشأ لها ان تذهب دون ان تترك أثرها علي ذاكرة الورق الذي راح يرسمنا دون استئذان.. فكانت كلماته قشرة موز في درب الصمت الذي راح يتألق حبرا بهيّا يتسرب عبر شقوق الماضي.. والحاضر معا :
    في البداية قال لي " لولا فرحة الإياب لما دعوت علي أعدائي إلا بالسفر لان السفر شقة من عذاب جهنم "
    û الغربة اذن؟
    - بالعكس اشعر بالفرحة حين ارجع لعمّان
    û نعم تذكرت فقد أعلنت ذلك امام الجميع وعلي منصة القصر الثقافي حين قلت ان عمّان أصبحت عاصمة العراقيين
    - بغداد اصبحت عاصمة من ضباب
    û ماذا تسمي هذه الحياة اذن؟ نحن نقرأ ونرسم ونكتب ونعشق؟
    - هؤلاء هم المعاندون الذين سيموتون وهم قلوبهم مفطورة ، البارحة اكتشفت شيئا وهو ان كل أدوية الضغط والسكر فيها شحّة في العراق ومفقودة لان الطلب عليها كثير! مرة كتبت ان كريم صالح وطالب المعماري ماتا فجأة و قاسم محمد كان عنيدا لكنه مات أيضا وهو لآخر يوم كان يقاوم الموت وكثير من الناس في بغداد يقاومون الموت ويقاومون الصدأ والغبار والكثير من الأخبار والأنباء السيئة ، يقاومون هذه الحالة اللامركزية والفدرالية واللامركزية في كل شيء لاقرار في أي شيء و لايوجد حتي رجل مرحلة
    û سننقترح وطنا بديلا اذن.. وليذهب علي الإمارة الي الجحيم حين نزف عراقا وقال : الحياة هي البقاء الصعب في الوطن
    وهي الأطفال المصرون علي المشي بلا شوارع ولا أزقة
    - لا ليس البقاء وأنا لست فارّا ولكني لو حاورت أي عراقي الآن فلن يتجلي كما أي شخص في الخارج يحظي بمقومات الحياة البسيطة ،يخرج ويدخل متي ما يشاء ويذهب ويأتي في طريق آمن ويتنفس هواء عميقا نقيا لا غبارا خانقا




    - في حوارك مع الساهر تبدو كأنك تجنّيت عليه او قسوت عليه؟



    - دعيني أقول او ادعي هكذا انه كان من أفضل الحوارات التي أجريت مع كاظم الساهر وكنت قد حاورته أيام غني (شجرة الزيتون) و(الحية) و(عبرت الشط ) والبدايات وفي التلفزيون في برنامج "شيء ما" استدعيت سبعة من أشباهه وبعد سنة من اللقاء أصيبوا بروح التقمص ، كاظم رجل بسيط جدا وكان تلقائي جدا في إجاباته وهو يجلس علي كرسي الاعتراف الكل يريد كرسي الاعتراف هذا والناس لديهم كلهم هذه الرغبة بالاعتراف كأنها رغبة بالتطهر ولكني اقول لك شيئا وللمرة الأولي وقد يسمعني كاظم أنا اشعر بالذنب وأول مرة اقول هذا ماكان يجب ان اكون قاسيا لكني استخرجت منه مالم يقله لأحد
    - هل خططت لهذا الحوار؟
    - أبدا لم اخطط ولا عمري خططت كنت حريصا ان ادعه ينتهي من الحوار ويذهب وهو راض دون ان ينزعج.. ، مرة يوسف العاني قال لي ان الساهر لديه جمهور وقد يحقدون عليك والذي حصل العكس رغم ان هناك ردود افعال عنيفة ضدي وأخري تبجّلني كثيرا موجودة علي النت يعني هناك توازن بين هجّائين ومدّاحين لكني مع ذلك اشعر بالذنب



    - والساهر كيف رأي اللقاء؟



    ــ هو حسب ما علمته حين انتهي وذهب الي جرش قالوا لي انه سأل عني ولم التق به لكن اخبرني منذر كريم ان الساهر شاهد اللقاء سبعة مرات خصوصا فقرة يتحدث فيها عن أكلة اسمها (محروك اصبعه) وكان يضحك كثيرا لهذا المقطع حيث كانوا يأكلوها في الماضي بحيث ان الكثير علي النت يسألون كيف تطبخ هذه الأكلة.... اشعر كان المفروض ان أكون ارقّ ولكني وللمرة الأولي أقول هذا أيضا شعرت اني مثل لاعب كان يجلس علي مصطبة الاحتياط طويلا ويدعي للعب دور ويثأر لكل سنوات الصمت ويلعب بكل طاقته الكامنة وكان هذا مع كاظم والحمد لله .. كاظم شخص مثير للجدل في صمته محير وظهوره علي المسرح محيّر ويمتلك سحرا لم أكن أتوقعه وجمهوره كاسح في كل إنحاء العالم وعرضت هذا الأمر علي علماء النفس وعملت استفتاء بحث كبير موجود علي النت والكثير من الناس يسعدون بأن يسمونهم باسم مجانين كاظم وحتي البنات تستخدم هذا الاسم مع انه رجل بسيط ومنزوي كما اعتقد وخجول جدا وكأن الشهرة جاءته فجأة وهو إبن حلال وطيب جدا ، ربما لو امتلكت شهرته ربما لم تكن قدماي لتلامسان الأرض لكنه متواضع ويسعد بالحديث عن فترة الفقر التي عاشها .. كاظم قريب الدمعة وعنده حزن عميق كأنه اقترف ذنبا ويسعي للتكفير عنه هكذا اعتقد ، كلنا نسعي للتكفير عن ذنب لم نقترفه او اقترفناه في يوم ما
    - اعتقد إننا تربينا علي ثقافة جلد الذات




    بقية المقال




    http://www.azzaman.com/index.asp?fna...htm&storytitle

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 5:34 pm