شيخ المنشدين الترمذي للشروق : المنشدون يقلدون الساهر في صوته صدره
لقب بشيخ المنشدين، ويعتبر أحد رواد الأنشودة الدينية في العالم، له باع طويل في الابتهالات والمدائح النبوية والموشحات، حيث أصدر ثلاثة أشرطة ضمت 65 موشحا..إصداراته لا تعد من كثرتها وتنوعها، إنه المنشد السوري الكبير محمد أمين الترمذي الذي يزور الجزائر هذه الأيام بدعوة من الديوان الوطني للثقافة والإعلام في إطار إحياء سهرات إنشادية رمضانية بقاعة الأطلس بالعاصمة، وكذا جولة في عدة مناطق من الوطن على غرار سطيف وبسكرة..استضافت ه "الشروق" أول أمس وكانت لها معه هذه الدردشة الإنشادية.
"المنشدون صاروا يقلدون الساهر في صوته، وعمرو دياب في فتحة قميصه على صدره"
قال صاحب رائعة "يا بلد المليون شهيد"، التي أهداها للجزائريين قبل 20 سنة، وهو يتحدث عن واقع الإنشاد الإسلامي:"إن المنشدين اليوم أصبحوا يقلدون المغنيين في لبسهم وطريقة أدائهم، وحتى في أصواتهم"، مضيفا أن "ثوب الزخرفة والتجميل الذي ألبسوه على الأعمال الإنشادية في السنوات الأخيرة، أفقدها عنصر الخلود ومكانتها ورسالتها النبيلة"، وتساءل الترمذي: "ما هو الفرق بين مغني يرقص رفقة عدد من الراقصات على موسيقى صاخبة ومنشد ينشد وينزل من المنصة متجها نحو الحاضرات من النساء ليؤدي أمامهن، وهو يقوم بحركات لا تختلف عن حركات المغني".
وأضاف محدثنا "في الوقت الذي كان يجب أن يكون المنشد قدوة للمغني لكي يحذو حذوه، انقلب الأمر ووقع العكس، وبدل أن يقلد ويأخذ المنشد أساتذته في الإنشاد سبيلا لتميزه، اعتبر المغني قدوة له، حيث أصبح يقلد كاظم الساهر في طريقة أدائه وصوته، وآخر يقلد عمرو دياب في طريقة فتحة القميص على الصدر، وثالث يغني ألحانا لأغان، متخذا من كلماتها مادة له مع إضافة بعض الكلمات الدينية فيها وهكذا..".
" المصدر "
لقب بشيخ المنشدين، ويعتبر أحد رواد الأنشودة الدينية في العالم، له باع طويل في الابتهالات والمدائح النبوية والموشحات، حيث أصدر ثلاثة أشرطة ضمت 65 موشحا..إصداراته لا تعد من كثرتها وتنوعها، إنه المنشد السوري الكبير محمد أمين الترمذي الذي يزور الجزائر هذه الأيام بدعوة من الديوان الوطني للثقافة والإعلام في إطار إحياء سهرات إنشادية رمضانية بقاعة الأطلس بالعاصمة، وكذا جولة في عدة مناطق من الوطن على غرار سطيف وبسكرة..استضافت ه "الشروق" أول أمس وكانت لها معه هذه الدردشة الإنشادية.
"المنشدون صاروا يقلدون الساهر في صوته، وعمرو دياب في فتحة قميصه على صدره"
قال صاحب رائعة "يا بلد المليون شهيد"، التي أهداها للجزائريين قبل 20 سنة، وهو يتحدث عن واقع الإنشاد الإسلامي:"إن المنشدين اليوم أصبحوا يقلدون المغنيين في لبسهم وطريقة أدائهم، وحتى في أصواتهم"، مضيفا أن "ثوب الزخرفة والتجميل الذي ألبسوه على الأعمال الإنشادية في السنوات الأخيرة، أفقدها عنصر الخلود ومكانتها ورسالتها النبيلة"، وتساءل الترمذي: "ما هو الفرق بين مغني يرقص رفقة عدد من الراقصات على موسيقى صاخبة ومنشد ينشد وينزل من المنصة متجها نحو الحاضرات من النساء ليؤدي أمامهن، وهو يقوم بحركات لا تختلف عن حركات المغني".
وأضاف محدثنا "في الوقت الذي كان يجب أن يكون المنشد قدوة للمغني لكي يحذو حذوه، انقلب الأمر ووقع العكس، وبدل أن يقلد ويأخذ المنشد أساتذته في الإنشاد سبيلا لتميزه، اعتبر المغني قدوة له، حيث أصبح يقلد كاظم الساهر في طريقة أدائه وصوته، وآخر يقلد عمرو دياب في طريقة فتحة القميص على الصدر، وثالث يغني ألحانا لأغان، متخذا من كلماتها مادة له مع إضافة بعض الكلمات الدينية فيها وهكذا..".
" المصدر "