كاظم الساهر يفلت من تنفيذ حكم قضائي في تونس بذكاء
أكد متعهد الحفلات التونسي لسعد بلغايب، أنه توجه مساء السبت برفقة محضر عدل (رجل الشرطة) نحو الفندق الذي يقيم فيه كاظم الساهر، وذلك في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل لتنفيذ الحكم الصادر ضد الساهر وفقاً للحكم الصادر عن المحكمة التنفيذية والذي يحمل الرقم 41156 والصادر بتاريخ 5-2-2008، والذي يقضي بأن يدفع الساهر مبلغ 36 ألف دولار بعد إخلاله بعروض فنية مبرمجة في الحمامات وجربة وذلك حسب المتعهد.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى سنة 2004، حيث حصل بلغايب على حكم قضائي من إحدى المحاكم التونسية يقضي بأن يُسدد كاظم الساهر مبلغ 36 ألف دولار تعويضاً له عن الضرر المادي بسبب الإخلال بالالتزامات".
وأكد بلغايب أنه كان من المفترض أن يجد كاظم الساهر في انتظاره "محضر" التنفيذ لإجراء حكم تنفيذي بالحجز على أغراضه في مطار تونس، وذلك بمجرد وصوله إلى المطار الذي كان المنتظر أن يصل إليه بصحبة فرقته الموسيقية يوم الخميس لإحياء حفله في مهرجان قرطاج يوم الجمعة الماضي، لكن بمجرد علمه من طرف "مسانديه" في مهرجان قرطاج بما ينتظره غير موعد وصوله إلى يوم الحفل المصادف الجمعة 30-7-2010 ليفلت من الحجز الذي ينتظره على اعتبار أن يوم الجمعة يمنع فيه تنفيذ أحكام على المسلمين.
ويضيف قائلاً: "ورغم أني لا أعرف إن كان كاظم من المسلمين أو لا، إلا أني التزمت بالقانون وانتظرت مع العدل المنفذ إلى ما بعد منتصف الليل، أي بداية يوم السبت كي أواجهه في النزل الذي يقيم فيه لإعلامه بالنسخة التنفيذية من الحكم الاستئنافي والتنبيه عليه بضرورة أن يمتثل لما أمر به الحكم الابتدائي، وأنه سيقع مواصلة تنفيذه في المكان والزمان المناسبين وبالقوة العامة إن لزم الأمر، فما راعنا إلا تهرب هذا الأخير وتقديمه لموعد سفره إلى لبنان.
ويستغرب بلغايب من التجاء فنان في قيمة كاظم الساهر إلى أساليب ملتوية للهروب من حكم قضائي بات"، ويتساءل: ألا يضر ذلك مصداقيته لدى جماهيره أم هي متعة في تحدي القوانين؟
كما أصر على تتبعه في لبنان وأنه بصدد القيام بالإجراءات القانونية بقصد حجز شقة يمتلكها الساهر هناك (وذلك بحسب ما أكدت العربية).
هل هذه حملة موجهة ضد الساهر؟ وهل تصريح بلغايب له قيمة حقيقية؟ اذا نعم فلما لم يطبق القانون؟
المصدر