كاظم الساهر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل عام والجميع باالف خير تم افتتاح الموقع فى يوم 7/1/2010 مبروك للجميع


    خااااص/حسن المرواني: سمعت أنا وليلى بعد تلحينها وأعطيت موافقتي الرسمية للساهر

    التحدى الكاظمى
    التحدى الكاظمى
    النشاط الحالى
    النشاط الحالى


    الموقع : كل منتديات كاظم الساهر
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    خااااص/حسن المرواني: سمعت أنا وليلى بعد تلحينها وأعطيت موافقتي الرسمية للساهر Empty خااااص/حسن المرواني: سمعت أنا وليلى بعد تلحينها وأعطيت موافقتي الرسمية للساهر

    مُساهمة من طرف التحدى الكاظمى الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:35 pm


    كاتب قصيدة انا وليلى .. الشاعر حسن المرواني: مناصب تعرضت (للحواسم) كيف لا يكون لقصيدة ان تسرق؟
    الدار العراقية
    بغداد-فليح الجواري:

    اتهم الشاعر العراقي حسن المرواني, صاحب قصيدة" أنا وليلى" التي غناها المطرب كاظم الساهر ,الشعراء الذين ادعو ان القصيدة من كتاباتهم..مؤكدا في حوار انه كتب القصيدة عام 1971 وكان عمره آنذاك 20 عاما.
    واشار المرواني الى انه" في زمن "الحواسم "وسرقة الاموال العامة والممتلكات تعرضت مناصب للحواسم، كيف لا يكون لقصيدة ان تسرق؟".

    * يقال انك من أصحاب القصيدة الواحدة؟،
    - هناك كلام أيضا على ابن زريق البغدادي صاحب القصيدة الخالدة (لا تعذليه ان العذل يولعه) .. قالوا ان" البغدادي من أصحاب القصيدة الواحدة، لكن الكثير من النقاد ردوا هذا الكلام, فقصيدة بهذا النضج وبهذه القوة لا يمكن ان تكون تلك "القصيدة الواحدة" لصاحبها... وسبقتها قصائد ولم تظهر تلك القصائد الا عند وفاته وتتلاقفها الأيادي وتنتشر ..وانا لااريد ان اشبه نفسي بابن زريق البغدادي.. شتان ما بيني وبين الشاعر المبدع ،ولا يمكن ان تكون قصيدة انا وليلى هي" القصيدة الوحيدة".
    أوكد لك ان هناك قصائد كثيرة كتبتها في سن مبكرة وقصيدة انا وليلى كتبتها وعمري 20 عاما حيث كتبت عام 1971 وقيض لها ان تنتشر ويتلقفها الاخرون ، وفعلا فور نزولي بعد قراءتها اخذها احد الطلبة وعمد الى طباعتها وتوزيعها وانتشرت وبعد اكثر من عشرين سنة مغناة وانتشرت.

    * كيف وصلت الى كاظم الساهر؟.
    - قبل ان تصل الى كاظم الساهر وصلت الى كثيرين تمنوها لأنفسهم وادعوها وحينما ظهرت على يد كاظم الساهر مغناة صعب عليهم ان يقال هذه القصيدة ليس لي ، لان اللص لديه القدرة على ان يكون قبيحا وأخذته روح العزة بالاثم، وبكل صلافة بدلا ان يلزم الصمت تجد كل واحد طبع ديوان ويقول ان قصيدة" انا وليلى "تعود اليه،ومن هؤلاء قيس مجيد علي المولى في مجموعة شعرية اسمها انا وليلى وقبله طبعها وليد خالد الشطري ونسبها لابيه وهو كان جالس في المهرجان يوم القيت القصيدة في ذلك الزمن البعيد.

    * هل ستقاضي هؤلاء نتيجة ادعاءاتهم ولما قاموا به ؟
    - الذي ظهر هو في زمن" الحواسم "في زمن سرقة الاموال العامة والممتلكات وهناك مناصب تعرضت للحواسم، كيف لا يكون لقصيدة مثل" انا وليلى" ان تسرق"..فقارئها يقبع في الظل ويبتعد عن الأضواء زاهد ويهرب من كل شيء، وهناك الكثير ممن تسول لهم أنفسهم, ولحد ألان11شاعرا او مدعيا ,حتى ممن لم يتمكن من كتابة الشعر ولكنهم يزعمون ان القصيدة لهم ,ثلاثة منهم طبعوها ونسبوها لأنفسهم،فلا تقل لي أقاضي لان لا احد يردع سواء اتحاد الأدباء أو القضاء العراقي حيث اذا شكوت له .. يقول لك لا يوجد قانون يحمي الشعراء.

    * هل تم اللقاء بينك وبين الساهر؟.
    - نعم تم اللقاء في بداية تسعينيات القرن الماضي ويبدو ان الساهر قرأ القصيدة على شكل موالات من قبله ، هذا ما فهمته من الساهر نفسه ومدير اعماله منذر كريم، حيث ذكر لي انه في بيروت كان يقراها وتحدث ما تحدثه ليس فقط في لبنان وحدها بل في تونس وكانت ايضا تحدث رد فعل ، وفعلا بعد ان اطمأن طلب مني بعد استعانته بالذين يعرفون ان القصيدة لي, وبلغني انه يريد ان يغني القصيدة وطلب ردي واذا وافقت علي ان اكتبها بخط يدي ومحركة ووافقت على ان يغنيها الساهر شرط ان لاتنزل للساحة إلا ان اسمعها, وأعطيته موافقتي فأجابه الساهر ان" هذا ابسط حقوقه" وسمعتها بعد ان فرغ من تلحينها بوضعها الحالي مع زيادة مقاطع وتقسيم
    موسيقي وسمعتها وتأثرت بها وأعطيته الموافقة الشفوية ولكن سافرت عام 1993 الى خارج العراق وبقيت الأغنية لديه وفي نهاية عام 1997 التقينا في ليبيا وطلب ان اعمل له موافقة رسمية من كاتب العدل ومصادقة السفارة العراقية.

    * هل طلب منك الساهر قصائد أخري؟

    - بالتأكيد سواء كان من باب المجاملة ,وقد أفسر هذا هكذا ,لكن الرجل طلب مني اكثر من نص لكن بعد المسافة فيما بيننا والشيء الثاني هو المنغصات التي اصابتني نتيجة ظهور هذه القصيدة من قبل هؤلاء اللصوص الذين لم يشتموا ، بل يشتمون حسن المرواني.

    * هناك من يقول ان المرواني كان في ظروف متعبة وان الساهر اوصى به الرئيس الليبي فما حقيقة هذا الامر؟
    - لا لم يكن الرئيس الليبي ، بل آمر كتيبة حرس الرئيس الليبي هو الذي تبنى الموضوع ، حيث كان مقر عملي يببعد 130كم فارسلوا سيارة فخمة ونقلوني بشكل لائق.

    * يقال ان قصيدة "انا وليلى" كانت مقابل "دار" من كاظم الساهر لحسن المرواني في بغداد؟
    - لم يحصل هذا وهو الشيء الذي اسال لعاب لصوص النصوص، وثارت حفيظتهم وجعلتهم يتوجهون هذا التوجه مثل هادي جواد التميمي, قيس مجيد علي, احد الطربين لا يحضرني اسمه والذي ذكرتهم آنفا.

    * هل هناك قصائد نشرتها قبل او بعد انا وليلى ولماذا ؟
    - الحقيقة لم اكن ميالا للنشر لا قبل "انا وليلى" ولا بعدها ,بل عازفا تماما عن النشر، سمها ما شئت زهد ابتعاد خوف ، ربما انا كنت اتحاشى النشر ، هناك قصائد نشرت لي في جريدة العرب اللندية والجمهورية المصرية ، تلك القصيدة فتحت الحدود امام العراقيين لكونها مؤثرة.

    * هل تحتفظ بقصائدك ..وهل في النية طبع ديوان؟
    - احتفظ بالكثير من قصائدي ، هناك تسهيلات واول من طلب مني طبع ديوان هو كاظم الساهر من اجل الاستفادة من المردود المادي واوجه له شكري وتقديري لهذه المبادرة لكني رفضت ذلك.

    * ما عدد القصائد التي كتبتها؟
    - الحقيقة ليس عندي إحصائية لكن هناك قصائد فقدت لا بل أحرقت بعد أزمة "أنا وليلى" وقبلها كتبت الكثير ، حيث أحرقت اغلب القصائد بعد انا وليلى بسبب تأثري بما جرى.

    * انت من الجنوب ومن سكنه مدينة الصدر لماذا لم تكتب الشعر الشعبي وكتبت الفصيح؟

    - كنت معجبا بالشعر الفصيح والادب الفصيح مذ كنت في المدرسة الابتدائية، ويمكن لك ان تتصور كم مقطعا كنت احفظ من ملحمة محمد صالح بحر العلوم؟ اين حقي (رحت استفسر من عقلي وهل يدرك عقلي) قصيدة طويلة كنت احفظها منذ الصف الاول الابتدائي .. كنا وقتها في الريف في قرية نائية من قرى ميسان على حافات الهور وكان الطلاب يقراون قصيدة اين حقي في مدرسة القرية وأنا احفظها، بعد ذلك هاجرنا من الريف الى بغداد وسكنا صرائف الشاكرية ، حيث بدأت أعرف الكتب والمجلات والصحف حيث التهمت الاشياء التهاما وقرات للرصافي الذي تأثرت به بعد تاثير محمد صالح بحر العلوم حيث انا اتاثر بما يصلني الى درجة اني كتبت وانا في المدرسة المتوسطة شعرا ناضجا.

    * ماذا يريد أن يوصل حسن المرواني للناس والجمهور؟
    - ما أريد ان أوصله الى الناس هو ان المرواني لم يسع الى ان يعرف شاعرا ، وحتى الذي اكتبه فهو لنفسي أولا ولتجربة وقعت ومرت ثانيا ... وهناك شعراء للاسف يتبجحون بما لا يملكونه وهذه هي الكارثة ،ان مااسعى له هو ان اكون انسانا ناجحا في كل الميادين وحتى مع جيراني وان اكون ابا صالحا وصديقا لا يثلم في يوم من الأيام بين أصدقائه، وهذا المهم عندي .. اما غير ذلك فان ما يحرجني هو ان يناديني احدا بالشاعر فلان وا لشاعر الكبير...وهناك لدي ملاحظات يتمناها غيري !!! عانيت والحزن لا حزن ابيح به وليس تدرين شيئا عن معاناتي .... امشي واضحك يا ليلى مكابرة علي أخبي عن الناس احتضاراتي

    المصدر

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 7:34 pm