العرب أونلاين: ماجدة الرومي في حوار خاص : يطربني صوت كاظم الساهر
ماجدة الرومي : علينا تصنيع فن جيد
مندوب العرب الأسبوعي يتحدث مع ماجدة الرومي
تونس- العرب أونلاين- عبد المجيد دقنيش:
س: لنتحدث قليلا عن عملك الجديد الذي تحضرينه ، متى سيخرج هذا الس دي الى الجمهور ومن هم أبرز الشعراء والملحنين الذين ستتعاملين معهم في هذا العمل؟
ج: العمل سيخرج الى الجمهور بأوائل 2011، وقد شارك في هذا العمل عدد كبير من الفنانين. لدي لحن من كاظم الساهر وقصيدة لنزار قباني وهناك أيضا أغنية من تلحين الفنان ملحم بركات وكذلك مروان خوري الذي غنيت له في حفل قرطاج الأغنية الجديدة "لا ما راح أزعل على شيء" بالاضافة الى عدد من الشعراء والملحنين الشباب.
س: هل سيتضمن العمل أغان وطنية؟
ج: طبعا وستكون هناك أغنية وطنية مهداة وتحية لشهداء لبنان.
س: بين الصوت الجميل والفكر والقناعات والأخلاق والصورة والتنشئة الفنية كيف تولد الأغنية بين كل هذا المزيج عند ماجدة الرومي؟
ج: أعتقد أن الأغنية تولد هكذا وليس هناك ظرف معين تولد فيه. هو توفيق من عند الله.. في بعض الأحيان تأتي هكذا دون تفكير وفي أحيان أخرى هناك قصدية وتفكير مباشر في كتابة موضوع ما مثل تحية الشهداء.. في بعض الأحيان أصادف الأغنية في كتاب من خلال مطالعاتي مثل القصيدة التي سأغنيها لنزار قباني من تلحين كاظم الساهر.. قادح ولادة الأغنية ليس له قاعدة ولا تعرف كيف تأتي وكيف تنجح أي أغنية.
س: ولكن هل تتدخل هذه الأفكار والقناعات في نجاح مسيرة الفنان أم يكفي الصوت الجميل ليتحقق النجاح؟
ج: أكيد.. أكيد تتدخل الأفكار في كل شيء وأي انسان يغني يستعير من مشاعر الملحنين والشعراء الذي يتناسب مع أحاسيسه الشخصية وبالنسبة لي شخصيا مستحيل أن أقبل غناء عمل ما اذا كان غير متطابقا مع أحاسيسي وأفكاري وقناعاتي لذلك فأن تدخلي يكون كاملا في أي شيء أغنيه وأقدمه للناس.
س: ونحن نتحدث عن الأفكار والقناعات، برأيك هل يستطيع الفنان العربي اليوم التنصل من البعد الايديولوجي والسياسي في أغانيه خاصة وهو يعيش في بيئة عربية كل ما فيها ينبض باسم الايديولوجيا ويسبح باسم السياسة؟
ج: أنا أفضل أن يكون الفنانين بعيدين عن جو السياسة الا اذا أحسوا أن هناك شيئا خطرا على مصير بلدانهم على غرار الوضع بلبنان مثلا، هنا تصبح الوقفة للوطنية وليس للسياسة وتصبح واجبا وطنيا مثل اعلاني اليوم أنني مع لبنان الرسمي ومع رئيس جمهوريتي ورئيس حكومتي وهذا موقف مع لبنان الذي أشعر أنه اليوم في خطر ويعيش عدة تحديات كدولة مستقلة وأتصور أن بقية الفنانين معي في هذا الموقف. أنا لا أحب الفنان المسيس ولكن اذا كان الوضع وطنيا يحتاج الى موقف من الفنان يعبر فيه عن قناعاته ويدافع فيه عن عزة وسيادة وطنه فهذا واجب عليه وحق من حقوقه كمواطن بعبر عن رأيه بكل حرية وعن انسجامه مع الأرض التي يعيش عليها.
س: والاستماع لمن تستمعين ومن يطربك في الساحة الفنية اليوم؟
ج: أحب الأصوات المميزة في الساحة العربية، ومع احترامي لكل الأصوات الا أنه في الطليعة صوت كاظم الساهر وكذلك صوت الراحلة ذكرى هذا الصوت العربي المميز الذي فقدناه والذي كان مؤهلا لأن يكون في الطليعة. طبعا هذا بالنسبة للأصوات الجديدة أما كلاسيكيات الطرب العربي فهي قد تربيت عليها ويحلو
الاستماع اليها في كل وقت، ولكن من الأصوات التي ترافقني في كل سفراتي واحسها الأقرب الى قلبي هو صوت "امانيا رودريغيز" وهو جزء لا يتجزأ من يومي.
لقراءة المقال كاملا من المصدر
المصدر