كاظم الساهر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل عام والجميع باالف خير تم افتتاح الموقع فى يوم 7/1/2010 مبروك للجميع


    المخرج جواد الأسدي :عمل مسرحي فني غنائي ضخم مع المطرب كاظم الساهر قريبا

    التحدى الكاظمى
    التحدى الكاظمى
    النشاط الحالى
    النشاط الحالى


    الموقع : كل منتديات كاظم الساهر
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

     المخرج جواد الأسدي :عمل مسرحي فني غنائي ضخم مع المطرب كاظم الساهر قريبا Empty المخرج جواد الأسدي :عمل مسرحي فني غنائي ضخم مع المطرب كاظم الساهر قريبا

    مُساهمة من طرف التحدى الكاظمى الإثنين يونيو 28, 2010 5:57 pm



    جواد الأسدي : عمل مسرحي فني غنائي ضخم مع المطرب كاظم الساهر قريبا

    موطني: جواد الأسدي يحلم بعرض مسرحياته في بغداد
     المخرج جواد الأسدي :عمل مسرحي فني غنائي ضخم مع المطرب كاظم الساهر قريبا 100624-feature3photo-AP
    من الأرشيف -- المخرج جواد الأسدي:
    ينبغي أن يخلو المسرح من النزاع الأصولي والطائفي والعشائري.

    نهاد طوباليان في بيروت لموقع موطني
    جواد الأسدي مخرج بصماته عميقة على المسرح العربي. بالإضافة لعمله كمخرج، الأسدي أيضاً شاعر وكاتب للعديد من المسرحيات التي تمت ترجمتها إلى الإنجليزية والروسية والفرنسية. كما افتتح مؤخراً مسرح بابل في بيروت.

    وفي حوار مع موطني، يتحدث جواد الأسدي عن اغترابه عن العراق وعن أحلامه للمسرح العراقي.

    موطني: لماذا افتتحت مسرح بابل في بيروت؟

    جواد: بيروت مدينة لا تشبه ماضيها. وبيروت واحة ثقافة تحوز على أصوات المثقفين مِمَن لديهم تميز ورغبة في قول أشياء لا يمكن قولها في مكان آخر.

    موطني: وماذا أعطاك مسرح بابل إلى اليوم؟

    جواد: المسرح وفّر لي إمكانية أن أكون حراً ومستقلاً، وأن أقدم عروضي من دون وصاية أحد. لكن وللأسف، لم يرتكز المسرح إلى الآن على مؤسسات وسند ثقافي. لم نستطع جذب راع له باستثناء بعض الأشخاص الذين يقدمون مساعدات لكنها لا تسد كل حاجات المسرح.

    حلمي يقضي بتحويله إلى مسرح يستطيع جذب فرق عربية وأوروبية مهمة، وأن ينتج مسرحيات ذات قيمة كبيرة.

    موطني: ماذا عن العراق على خشبته؟

    جواد: حاضر قطعاً. العراق بالنسبة لي، فكرة جمالية ومعرفية وشعرية وأسطورية. وفيما حرمت راهناً من فكرة العودة إلى العراق وتالياً من وضع مشروعي فيه كما أحلم، فإن أقل تقدير أن يكون "بابل" اسم المسرح، كجسر يؤمن حضور العراق بروحية فنونه.

    حلمي أن يكون المسرح حاضناً للثقافة العراقية وللفنانين العراقيين. إن أهم أهداف مسرح بابل المساهمة في تكوين مجتمع مدني حقيقي بعيدا عن النزاع الأصولي والطائفي والقبلي والعشائري.

    موطني: وهل نجحت في تحقيق هذا الهدف؟

    جواد: ليس من مقياس للنجاح أو عدمه، خصوصاً وأن عمر المسرح ثلاث سنوات. هذه الأهداف موجودة في أعمالي. ففي "حمام بغدادي"، أتحدث عن العراق برغبة شديدة ونقد لاذع. وفي "نساء الساكسوفون" لدور برناردا ألبا، حاولت تقديم فكرة حرية المرأة وحلمها وكيف يمكن أن تنسج حياتها، وغيرها.

    موطني: ما المسرحية التي تحلم بتوقيع اسمك عليها؟

    جواد: أحلم بتشيخوف وبكيت. أحلم بالنص الذي أكتبه ويستطيع تقديم الصورة الآنية، تماماً كما في "حمام بغدادي". أحب "روميو وجوليت" كمسرح موسيقي، و"مكبث" و"هملت".

    والأهم أنني أحب الوصول إلى الكتابة الجديدة لشباب بين الـ17 والـ25 لإعادة النبض الحار الجديد. كما أحب تقديم مسرح للأطفال وأن أضع توقيعي على مسرحية فيها السحر والجمال والمتعة.

    موطني: وما العمل الذي تقوم بإعداده حالياً؟

    جواد: عمل مسرحي فني غنائي ضخم أعد له منذ عدة سنوات مع المطرب كاظم الساهر.


    موطني: هل تحلم بالعرض مجدداً في العراق؟

    جواد: مستحيل أن أنقطع عن هذه الفكرة. وإني راهناً لا يمكنني ذلك نظراً لنوع ومستوى عروضي، ولكني أحلم وفي القريب العاجل أن تسنح لي الفرصة. أحلم بتقديم "الخادمتان" بنساء يتحدثن بحرية لكسر "تابو" الجسد، وعرض "حمام بغدادي" أيضاً. إن هذا سيحصل يوماً ما.

    المصدر

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 7:32 pm