كاظم الساهر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل عام والجميع باالف خير تم افتتاح الموقع فى يوم 7/1/2010 مبروك للجميع


    هناك فنانون عراقيون قد اساؤوا للكويت ولا ينبغي ان تذاع أعمالهم مثل الساهر

    التحدى الكاظمى
    التحدى الكاظمى
    النشاط الحالى
    النشاط الحالى


    الموقع : كل منتديات كاظم الساهر
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    هناك فنانون عراقيون قد اساؤوا للكويت ولا ينبغي ان تذاع أعمالهم مثل الساهر Empty هناك فنانون عراقيون قد اساؤوا للكويت ولا ينبغي ان تذاع أعمالهم مثل الساهر

    مُساهمة من طرف التحدى الكاظمى الجمعة يونيو 11, 2010 7:41 pm


    أفرجوا عن الأغنية العراقية

    دار ما دارك بحر.. فيلكا أحل الجزر. كلنا يذكر هذه الأغنية الجميلة والخفيفة والعذبة التي تغنت بجمال وسحر جزيرتنا الحالمة الجميلة والمهملة المنسية (فيلكا) ولكن قليلين من يذكرون ان هذه الأغنية لم يغنها مطرب او مطربة كويتية ولكن غنتها المطربة العراقية ذات الصوت الرنان مائدة نزهت في زيارتها الأولى للكويت ابان عقد السبعينيات الماضية، وغنت هذه الأغنية ضمن باقة من الأغاني الكويتية والعراقية، ولا ريب أنها قد أبدعت فهي فنانة ومطربة متمكنة سيما ان زوجها فنان موسيقي وعازف قانون وقائد للفرقة الموسيقية، ومائدة نزهت ليست المغنية العراقية الوحيدة التي زارت الكويت وغنت اغانيها، وشاركت في حفلاتها الوطنية، فهناك الكثيرون من فناني ومغنيي ومغنيات العراق
    الذين زاروا الكويت في تلك الحقبة وسجلوا الكثير من الأغاني التراثية والاغاني الحديثة في اذاعة وتلفزيون الكويت نذكر منهم ناظم الغزالي والقبنجي وحسن خيوكه والمنولوجست السياسي الأشهر عزيز علي، وأحلام وهبي وعفيفة اسكندر وحضيري أبو عزيز وناصر حكيم وداخل حسن وأمل خضير ولميعة توفيق، وآخرين أقاموا في الكويت مثل فؤاد سالم وحمدان الساحر وعباس اللامي ولا ننسى ذات الصوت الرخيم رباب التي تحسب الكويت وطناً لها.

    الفن احدى اهم البوابات التي تفتح على الشعوب فتقرب المسافات، والأغنية العراقية وبخاصة التراثية كالمقام والأغنية الريفية لم تكن شاذة أو دخيلة على اسماع المتلقي الكويتي، بل تربت الأذن الكويتية على الأغنية العراقية واظن إلى الآن، بل عشية الغزو كانت موجات اذاعة الكويت تصدح بالمقامات العراقية، لذلك استغرب ان تظل الأغنية العراقية حبيسة الادراج وممنوعة عن المستمعين او المشاهدين، فكل المبررات والمخاوف المانعة عن الافراج عن هذا الفن الجميل المحبوس هو موجود في عقل قائله، وأما الواقع فلا شيء من هذا…!!.
    لقد حان الوقت أن نكسر كل الحواجز النفسية التي ورثناها من الغزو الغاشم، فباعدت بين الشعبين الجارين المتجاورين، ولعل الفن هو الوسيلة الأهم لكسر تلكم الحواجز المانعة.

    نعم هناك فنانون عراقيون محسوبون على النظام السابق وقد اساؤوا للكويت ولا ينبغي ان تتداول او تذاع أعمالهم في الكويت مثل كاظم الساهر وعازف العود نصير شمة وقارئ المقامات المدعو الأعظمي، وهم الآن مطرودون ومنبوذون من العراقيين الشرفاء، وتتلقفهم أرصفة شوارع القاهرة وبيروت ومدن أخرى كالقطط السائبة.

    أفرجوا هنا عن الأغنية العراقية المحبوسة، وليفرج هناك العراقيون عن الأغنية الكويتية المحبوسة، ولنعلم شعوبنا ثقافة التسامح وثقافة الترفع على الخلافات ففي النهاية نحن والعراقيون جيران وسنظل الى ما شاء الله جيراناً..

    حسن علي كرم
    المصدر

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 9:21 pm