كاظم الساهر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل عام والجميع باالف خير تم افتتاح الموقع فى يوم 7/1/2010 مبروك للجميع


    أشهر أغاني القرن العشرين ( الحية ، عبرت الشط ، والعزيز)

    التحدى الكاظمى
    التحدى الكاظمى
    النشاط الحالى
    النشاط الحالى


    الموقع : كل منتديات كاظم الساهر
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    أشهر أغاني القرن العشرين ( الحية ، عبرت الشط ، والعزيز) Empty أشهر أغاني القرن العشرين ( الحية ، عبرت الشط ، والعزيز)

    مُساهمة من طرف التحدى الكاظمى الأربعاء أبريل 21, 2010 8:33 pm

    أشهر أغاني القرن العشرين

    د. هيثم شعوبي إبراهيم

    كان الغناء في مطلع القرن الماضي تواشيح وتنزيلات وأناشيد دينية وبستات تابعة للمقام العراقي وشيئاً من الأطوار الريفية والعتابة ، وأشتهر الفن العراقي بأغانيه التي عكست صورة المجتمع لتنجب كبار الملحنين والقراء والمغنين والموسيقيين والشعراء خلال تلك المدة.

    وشهد تأسيس الإذاعة العراقية في منتصف الثلاثينات ظهور مجموعة من الأغاني والمطربين كان لها الأثر البالغ في الانتشار بين جمهور المستمعين على قلتهم إذ كان للبستة البغدادية والريفية مكان مرموق في قلوب المستمعين وعقولهم إذ كان لبعض الأغاني سرعة الانتشار والتأثير بشكل ملفت للنظر فعرفت يومذاك أغنية ( فوك النخل ) التي غنتها فرق الجالغي البغدادي بعد استبدال كلماتها الأصلية التي كانت تنزيلاً من تنزيلات الملا عثمان الموصلي( فوك العرش ) وهي من نغم الحجاز عرفت فيما بعد بصوت الفنان ناظم الغزالي ولا تزال عالقة في الأذهان الى يومنا هذا إذ جذبت قائد الفرقة السمفونية (( مومر )) واستهوته ليوزعها توزيعاً اوركسترالياً قدمتها فيما بعد الفرقة السمفونية العراقية ، كذلك أغنية (ربيتك زغيرون حسن) وهي تنزيل ايضاً للملا عثمان بعنوان (يا صفوة الرحمن سكن فيكم غرامي) وهي من الأغاني التي صاحبت المقام وما تزال تردد على افواه المستمعين.

    كذلك اشتهرت أغنية (عمي يبياع الورد) للمطرب حضيري ابو عزيز في أربعينات القرن الماضي وظلت هذه الأغنية عالقة في الأذهان والأسماع ، واستطاع الفنان رضا علي في خمسينات القرن العشرين ان يخرج بأغنية جميلة استقطبت جمهور المستمعين (سمرة وسيعة عين) كذلك أغنية(يم العيون السود) وهي تنزيل للملا عثمان في ثلاثينات القرن الماضي وهي من نغم البيات الذي غناها الفنان الخالد ناظم الغزالي واعد اللحن لها فيما بعد عباس جميل لأغنية لداخل حسن بعنوان (يا طبيب صواب دلالي كلف).

    وظلت هذه الاغاني تسري بين الناس لما تحمله من عذوبة الالحان وصدق المشاعر ويبرز في ستينات القرن الماضي الفنان والملحن عباس جميل بأغانيه الشجية التي استقطبت الناس بشكل ملفت للنظر ( عيون الوسيعة ، وغريبة من بعد عينج يا يمة ، وجيت يهل الهوه ) واشتهرت أغنية لعفيفة اسكندر شهرة واسعة هي ( حركت الروح لمن فاركتهم ) ، ولا ننسى أغاني عبد الجبار الدراجي المجدد في الأغنية في تلك المدة بظهوره بأغنية ( دكتور جرح الأولي عوفه ) كذلك صاحب شراد بأغنية ( ياسفانة ) وأغنية جاسم الخياط المطرب الوسيم الذي ترك الساحة الغنائية مبكراً بأغنيته الشهيرة ( منيتي بنت الحمولة ) وحسين السعدي باغنيته ( ام الشناشيل ) والفنان والملحن القدير فاروق هلال الذي كانت لاغانيه السحر الساحر بين هذه الاغاني واشتهر باغنية ( ردت انساك ) و (تعاليلي) و(حلوه حلوه نرجسية).

    واغاني المطربة الرائدة مائدة نزهت التي سحرتنا بصوتها المتجدد والكبير باغنية ( اسألوه لا تسألوني ) وأغنية ( اسأل كلب اليهواك )، واغاني محمد عبد المحسن ويحيى حمدي وغيرهم من الملحنين والمغنين ، حتى بدأت تسطع ملامح عهد جديد للاغنية العراقية في سبعينات القرن الماضي كان لها قوة الانتشار والتأثير لما تحمله من معاني شعرية عالية الدقة والتصوير ولحنية بارعة الجودة لفرسان اللحنية العراقية الجديدة امثال طالب القرغولي ومحمد جواد اموري ومحمد نوشي وياسين الراوي وغيرهم وأشتهرت في هذه المدة اغنية ( البنفسج ) لياس خضر و( المكير ) للمطرب نفسه وأغنية ( لا خبر ) لفاضل عواد المطرب المتجدد والرائد وهي من الحان حسين السعدي ولا ننسى أغنية سعدون جابر ( يا طيور الطايرة ) التي حلقت بين أغاني السبعينات وأغنية ( مو بيدنه ) لفؤاد سالم الصوت البصري الهادر والشفاف واغنية ( يا نجمة ) التي اعدها الملحن كوكب حمزة عن اغنية مرابط البغدادية ، كما ظهرت وانتشرت أغنية للثنائي مي ووحيد بعنوان
    ( ليش ليش ليش ياجارة ) كلمات والحان هيثم شعوبي لتؤكد هذه الأغنية نجاحها وانتشارها في تلك المدة والى الآن من خلال تجيد الأسلوب الثنائي للاغنية التي غابت عن السمع مدة من الزمن بعد نجاح هذه التجربة للرائد محمد القبنجي وزكية جورج ورضا علي ونرجس شوقي ثنائياً.

    كذلك نجح الفنان والمطرب الشعبي سعدي الحلي بتقديم نماذج جديدة للأغنية العراقية الممزوجة بأطوار الفرات العذبة مثل ( ليلة ويوم ، وغفة رسمك) وكان لانتشار هذه الأغاني والأسلوب الجديد الأثر البالغ في ظهور نجم جديد في سماء الأغنية العراقية.

    وفي ثمانينات القرن المنصرم ظهرت اغان ومطربون جدد مثل احمد نعمة الذي أشتهر بأغنية ( يصبرني ) وهي من الحان سرور ماجد ومحمود أنور بأغنية ( لو اي لو لا ) وهنا يبرز صوت الفنان السبعيني عارف محسن بأغنيته الأشهر( زعلان لسمر ) وهي من كلمات الشاعر عبد الجبار صدام والحان هيثم شعوبي التي غزت الساحة الغنائية في تلك المدة على الرغم من بساطة لحنها وسهولة كلماتها.

    ولا ننسى أغاني كريم منصور الذي طل علينا بأغنيته الشهيرة (بس تعالوا) وكريم محمد بأغنية ( خليك أكثر صبر ) والفنان رياض كريم بأغنيته الجميلة(مراسيل).

    وفي منتصف الثمانينات يطل علينا صوت الفنان الساحر كاظم الساهر بباقة من أغانيه الشهيرة أمثال ( الحية ، عبرت الشط ، والعزيز).
    وتبقى المجموعة الجديدة التي ظهرت في تسعينات القرن الماضي تحمل تجربة جديدة استطاعت ان تؤثر في الساحة الغنائية بأصواتها وأغانيها الجميلة والمعبرة أمثال مهند محسن وباسم العلي وهيثم يوسف وقاسم السلطان ونمير عبد الحسين وباسل العزيز وسرمد عبد الجبار ومحمد عبد الجبار وآخرون مبدعون.


    http://www.newsabah.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=2&NrArticle=39063&NrIssue=1692&NrSection=9&x=22&y=12

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء سبتمبر 25, 2024 1:30 am