الساهر يٌمْثِل عبده أمام القضاء
ترددنا كثيراً قبل كتابة هذا المقال ايمانا منا بأن الشجرة المثمرة فقط هي التي ترمى بالحجارة و لكن لقناعاتنا كساهريين بأن جمهور الفنان يجب أن يكون كالحصن يطوِّق فنانه و يحميه حتى من ما يمكن أن يخدش سمعه، قررنا أن نكتب رأينا في الهجوم المتكرر الذي تعرض له الفنان كاظم الساهر من قبل الفنان محمد عبدة.
* تطاول عبدة على الساهر *
سنعرض هنا التصريحات التي أدلى بها محمد عبدة على مدار عدة سنوات و في عدة لقاءات في كُلِّ مرة كان يُسأل بها عن الساهر
1 حوار في جريدة «الجزيرة» (حاوره - عبدالله الهاجري): " كاظم أولى بالجنسية القطريه من الافارقه "
2 برنامج "القاهرة اليوم" مع عمر أديب: كاظم لا يبتكر في ألحانه وإنما يؤلفها على مقامات متفرقة.
3 ردٍّا على من هو أحق بلقب "فنان العرب": ممكن أن يحمل كاظم الساهر لقباً آخر، والألقاب كثيرة، ومنها فنان العرب والعجم". متهكماً بذلك على كاظم لكثرة سفره وإحيائه حفلات خارج الوطن العربي.
4 برنامج "العراب" على قناة ال ام بي سي: قال إنه يتمنى لو صوت كاظم "أحلى شوية"، وان كاظم لا يبدع في ألحانه ولا يقدم أفكاراً جديدة وإنما يؤلفها على مقامات متفرقة وأنه مجرد فنان يغني النوتة الغنائية بشكل جيد وحنجرة مثقفة لكنها ليست مطربة.
5 مهرجان الجنادرية ٢٠١٠: الفرصة سنحت لكاظم ولكن حظ ماجد المهندس جاﺀ على قدر حسن نيته مضيفا أن" النية مطيّة "فمن كانت نيته طيبة، ساعده الله في نيته ومن كانت نيته عاطلة لا يأتيه الحظ
* حقائق فنية *
يسهل جدا على المترقب للساحة الفنية أن يلحظ أنه في الوقت الذي تزداد به أعمال الساهر تألقًّا و نضجًا، تتضاءل و "تشيخ" أعمال عبدُة توهجاًّ
وفي الوقت الذي تعٌجُّ به مسارح العالم بآهات القيصر، تحتضر بعض المسارح العربية بأنين عبدة. و في الوقت الذي تتهافت به الأقلام الصحفية لمتابعة و تسجيل نجاحات الساهر المتتالية، تنشغل بعض الأقلام "الروتانية و العبدُوِية" في الحديث عن تصريحات عبدة "النارية" و كأنه ليس في رصيده الفني ما يستحق الكتابة عنه.
حال عبدة مع الساهر أقرب ما يمكن تشبيهه و كأن الساهر الأسد يجلس في عرينه آخذًا عبدة بين فكيه و كلما زأر بآهاته و موسيقاه، مَنحَ فرصةً لعبدة أن يطلق صرخة ألم تصلنا على هيئة تصريح "ناري" كما يسميه البعض.
عجيب هو أمر عبدة!! فلو تجاوزنا تلقيبه ب "فنان العرب" الذي لم يُلقَّب به كبار الفنانين أمثال محمد عبدالوهاب، عبد الحليم حافظ، وديع الصافي، صباح فخري، و كاظم الساهر، و لو تجاوزنا أنه بحسب رأي بعض النقاد الفنيين بصوته يمكن منحه لقب "مُنشِد العرب" بدلا من "فنان العرب" كرأي الدكتور والناقد عبدالله الغذامي عندما قال أن عبدة ليس سوى منشد!! لا نستطيع أن نتجاوز ملحوظة مهمة و هي أن تطاول عبدة طال العديد من الأسماء الفنية الكبيرة في الوطن العربي أمثال طلال مداح (رحمه الله)، عبدالمجيد عبدالله، راشد الماجد، نوال الكويتية، ملحم بركات، و كاظم الساهر و غيرهم
* للقانون كلمة *
نستحضر هنا عندما صرَّح عبدة بأنه لا تعجبه أعمال الموسيقار ملحم بركات و بأن أسلوبه نباحي. حينها اتخذ بركات موقف صارم و أوكل محاميه ليتابع الموضوع في القضاء. و ما أن علم عبدة بموضوع القضاء حتى قام بالاتصال ببركات في برنامج "المايسترو" مع نيشان و اعتذر منه أمام الملأ و على الهواء مباشرة، لا بل و أبدى اعجابه بأغانيه!
هذا الموقف بالاضافة الى (كجمهور للقيصر) شعورنا بمسؤولية اتجاه الفنان الخلوق الساهر جعلنا نقوم بتجميع المادة التي سردناها في بداية المقال (تطاول عبدة على الساهر) و عرضها على محامي للحصول على استشارة قانونية فيما اذا ما صرح به عبدة عن الساهر يندرج تحت بند "السب و القذف و التشهير". و نعرض هنا رأي أهل الحقوق في الموضوع:
انا وكبقية الساهريين أتابع منذ فترة تصريحات محمد عبدة على القيصر وأغلب تصريحات عبدة ضد ألقيصر هي موجبة للعقاب أو ألتعويض بموجب القوانين ألنافذة في أغلب الدول ..
فتصريحات عبدة توصف حسب الوصف ألقانوني ب(ألقذف) وتعريف القذف في ألقانون هو ((أسناد واقعة معينة ألى الغير بأحدى الطرق ألعلانية من شأنها لو صحت أن توجب عقاب من أسندت ألية أو أحتقارة عند أهل وطنة )).
وهنا يظهر من الواضح أن تصريحات عبدة تندرج ضمن باب القذف أذ لايمكن أعتبارة من ضمن باب النقد الفني أو ألشخصي ألمسموح بة قانونا....فوصف الشخص بأن نيتة (عاطلة) لاتعد نقدا فنيا مطلقا...
أما كيفية ألتحرك ....فالقانون لايسمح ألا بالمتضرر أن يطالب بحقة ممن أوقع الضرر بة أي أن على القيصر نفسة ألتحرك قانونا ضد عبدة وجميعنا يعلم أن القيصر لن يفعلها ....أما عن ألعقوبة ألمقررة لفعل عبدة فهي ألاتي ..
فقد حدد ألقانون العراقي عقوبة جريمة ألقذف (القانون العراقي لأن ألقيصر وبموجب الاختصاص المكاني أن يقيم الدعوى في السعودية مكان حصول الجريمة أو العراق موطن المتضرر وهو القيصر)..القانون حدد وبموجب المادة (433) من قانون العقوبات عقوبة القذف بالحبس سنة واحدة أو الغرامة وحسب شدة الجريمة وخفتها..
أما القانون المدني العراقي فقد أوجب من يتعرض لشخص بسمعتة أو مركزة ألاجتماعي أوجبة بالتعويض ..فقد حددت ألمادة (205)من القانون المدني العراقي والتي نتنص على ((كل تعد على الغير في حريتة أو في عرضة او في شرفة او في سمعتة او في مركزة الاجتماعي أو في أعتبارة المالي يجعل ألمتعدي مسؤلولا عن التعويض)).
هنا يتبين أن فعل عبدة هو فعل أجرامي بموجب أغلب القوانين ومنها قانون موطن العتدى علية (القيصر) وهو موجب للعقاب والتعويض ..
* للساهريين كلمة *
و أخيرا..يقول عبدة "الألقاب لا تصنع الفنان، بل الفنان هو الذي يصنع اللقب"! و نقول، اذا كان محمد عبدة (من صنع اللقب بنفسه على حد قوله) مُلقَّبا بفنان العرب و هو على تلك الحالة من "الأخلاقيات"..فالسؤال المهم هو: من هم هؤلاء العرب الذين عبدة فنانهم؟ ....بالتأكيد، نحن الساهريين لسنا منهم!!
http://www.bisara7a.com/article-detail.php?aid=6177
ترددنا كثيراً قبل كتابة هذا المقال ايمانا منا بأن الشجرة المثمرة فقط هي التي ترمى بالحجارة و لكن لقناعاتنا كساهريين بأن جمهور الفنان يجب أن يكون كالحصن يطوِّق فنانه و يحميه حتى من ما يمكن أن يخدش سمعه، قررنا أن نكتب رأينا في الهجوم المتكرر الذي تعرض له الفنان كاظم الساهر من قبل الفنان محمد عبدة.
* تطاول عبدة على الساهر *
سنعرض هنا التصريحات التي أدلى بها محمد عبدة على مدار عدة سنوات و في عدة لقاءات في كُلِّ مرة كان يُسأل بها عن الساهر
1 حوار في جريدة «الجزيرة» (حاوره - عبدالله الهاجري): " كاظم أولى بالجنسية القطريه من الافارقه "
2 برنامج "القاهرة اليوم" مع عمر أديب: كاظم لا يبتكر في ألحانه وإنما يؤلفها على مقامات متفرقة.
3 ردٍّا على من هو أحق بلقب "فنان العرب": ممكن أن يحمل كاظم الساهر لقباً آخر، والألقاب كثيرة، ومنها فنان العرب والعجم". متهكماً بذلك على كاظم لكثرة سفره وإحيائه حفلات خارج الوطن العربي.
4 برنامج "العراب" على قناة ال ام بي سي: قال إنه يتمنى لو صوت كاظم "أحلى شوية"، وان كاظم لا يبدع في ألحانه ولا يقدم أفكاراً جديدة وإنما يؤلفها على مقامات متفرقة وأنه مجرد فنان يغني النوتة الغنائية بشكل جيد وحنجرة مثقفة لكنها ليست مطربة.
5 مهرجان الجنادرية ٢٠١٠: الفرصة سنحت لكاظم ولكن حظ ماجد المهندس جاﺀ على قدر حسن نيته مضيفا أن" النية مطيّة "فمن كانت نيته طيبة، ساعده الله في نيته ومن كانت نيته عاطلة لا يأتيه الحظ
* حقائق فنية *
يسهل جدا على المترقب للساحة الفنية أن يلحظ أنه في الوقت الذي تزداد به أعمال الساهر تألقًّا و نضجًا، تتضاءل و "تشيخ" أعمال عبدُة توهجاًّ
وفي الوقت الذي تعٌجُّ به مسارح العالم بآهات القيصر، تحتضر بعض المسارح العربية بأنين عبدة. و في الوقت الذي تتهافت به الأقلام الصحفية لمتابعة و تسجيل نجاحات الساهر المتتالية، تنشغل بعض الأقلام "الروتانية و العبدُوِية" في الحديث عن تصريحات عبدة "النارية" و كأنه ليس في رصيده الفني ما يستحق الكتابة عنه.
حال عبدة مع الساهر أقرب ما يمكن تشبيهه و كأن الساهر الأسد يجلس في عرينه آخذًا عبدة بين فكيه و كلما زأر بآهاته و موسيقاه، مَنحَ فرصةً لعبدة أن يطلق صرخة ألم تصلنا على هيئة تصريح "ناري" كما يسميه البعض.
عجيب هو أمر عبدة!! فلو تجاوزنا تلقيبه ب "فنان العرب" الذي لم يُلقَّب به كبار الفنانين أمثال محمد عبدالوهاب، عبد الحليم حافظ، وديع الصافي، صباح فخري، و كاظم الساهر، و لو تجاوزنا أنه بحسب رأي بعض النقاد الفنيين بصوته يمكن منحه لقب "مُنشِد العرب" بدلا من "فنان العرب" كرأي الدكتور والناقد عبدالله الغذامي عندما قال أن عبدة ليس سوى منشد!! لا نستطيع أن نتجاوز ملحوظة مهمة و هي أن تطاول عبدة طال العديد من الأسماء الفنية الكبيرة في الوطن العربي أمثال طلال مداح (رحمه الله)، عبدالمجيد عبدالله، راشد الماجد، نوال الكويتية، ملحم بركات، و كاظم الساهر و غيرهم
* للقانون كلمة *
نستحضر هنا عندما صرَّح عبدة بأنه لا تعجبه أعمال الموسيقار ملحم بركات و بأن أسلوبه نباحي. حينها اتخذ بركات موقف صارم و أوكل محاميه ليتابع الموضوع في القضاء. و ما أن علم عبدة بموضوع القضاء حتى قام بالاتصال ببركات في برنامج "المايسترو" مع نيشان و اعتذر منه أمام الملأ و على الهواء مباشرة، لا بل و أبدى اعجابه بأغانيه!
هذا الموقف بالاضافة الى (كجمهور للقيصر) شعورنا بمسؤولية اتجاه الفنان الخلوق الساهر جعلنا نقوم بتجميع المادة التي سردناها في بداية المقال (تطاول عبدة على الساهر) و عرضها على محامي للحصول على استشارة قانونية فيما اذا ما صرح به عبدة عن الساهر يندرج تحت بند "السب و القذف و التشهير". و نعرض هنا رأي أهل الحقوق في الموضوع:
انا وكبقية الساهريين أتابع منذ فترة تصريحات محمد عبدة على القيصر وأغلب تصريحات عبدة ضد ألقيصر هي موجبة للعقاب أو ألتعويض بموجب القوانين ألنافذة في أغلب الدول ..
فتصريحات عبدة توصف حسب الوصف ألقانوني ب(ألقذف) وتعريف القذف في ألقانون هو ((أسناد واقعة معينة ألى الغير بأحدى الطرق ألعلانية من شأنها لو صحت أن توجب عقاب من أسندت ألية أو أحتقارة عند أهل وطنة )).
وهنا يظهر من الواضح أن تصريحات عبدة تندرج ضمن باب القذف أذ لايمكن أعتبارة من ضمن باب النقد الفني أو ألشخصي ألمسموح بة قانونا....فوصف الشخص بأن نيتة (عاطلة) لاتعد نقدا فنيا مطلقا...
أما كيفية ألتحرك ....فالقانون لايسمح ألا بالمتضرر أن يطالب بحقة ممن أوقع الضرر بة أي أن على القيصر نفسة ألتحرك قانونا ضد عبدة وجميعنا يعلم أن القيصر لن يفعلها ....أما عن ألعقوبة ألمقررة لفعل عبدة فهي ألاتي ..
فقد حدد ألقانون العراقي عقوبة جريمة ألقذف (القانون العراقي لأن ألقيصر وبموجب الاختصاص المكاني أن يقيم الدعوى في السعودية مكان حصول الجريمة أو العراق موطن المتضرر وهو القيصر)..القانون حدد وبموجب المادة (433) من قانون العقوبات عقوبة القذف بالحبس سنة واحدة أو الغرامة وحسب شدة الجريمة وخفتها..
أما القانون المدني العراقي فقد أوجب من يتعرض لشخص بسمعتة أو مركزة ألاجتماعي أوجبة بالتعويض ..فقد حددت ألمادة (205)من القانون المدني العراقي والتي نتنص على ((كل تعد على الغير في حريتة أو في عرضة او في شرفة او في سمعتة او في مركزة الاجتماعي أو في أعتبارة المالي يجعل ألمتعدي مسؤلولا عن التعويض)).
هنا يتبين أن فعل عبدة هو فعل أجرامي بموجب أغلب القوانين ومنها قانون موطن العتدى علية (القيصر) وهو موجب للعقاب والتعويض ..
* للساهريين كلمة *
و أخيرا..يقول عبدة "الألقاب لا تصنع الفنان، بل الفنان هو الذي يصنع اللقب"! و نقول، اذا كان محمد عبدة (من صنع اللقب بنفسه على حد قوله) مُلقَّبا بفنان العرب و هو على تلك الحالة من "الأخلاقيات"..فالسؤال المهم هو: من هم هؤلاء العرب الذين عبدة فنانهم؟ ....بالتأكيد، نحن الساهريين لسنا منهم!!
http://www.bisara7a.com/article-detail.php?aid=6177