ماجد المهندس يرفض المقارنة مع كاظم
يرفض المقارنة مع كاظم
ماجد المهندس:
* أيامي بدون حب ثقيلة
صوت معطّر بعبير العراق الجريح.. حمل “جزءاً” من شجن الوطن وجال به “الوطن الأكبر”، ليتألق بشكل استثنائي في لونه الغنائي المميّز وليصبح “ماجد المهندس” أحد الأرقام المهمة في معادلة الطرب العربي صوتاً ونغماً.
ماجد المهندس ليس فقط حالة متفردة على الساحة الغنائية كونه نجماً بدأ المشوار في ظروف غاية في القسوة ووصل إلى قلوب وأسماع الملايين، أو أنه تجاوز حدود اللهجة والنغمة حتى أنه لحّن أوبريتاً موسيقياً خليجي الطابع والهوية في أحد أشهر مهرجانات الخليج الثقافية.
ماجد المهندس إلى جانب هذا وذاك بات يحظى بما يشبه الاجماع الانساني داخل الوسط الفني وصار مقرّباً من الجميع بعيداً حتى عن شروط المنافسة التقليدية
*ماجد في البداية أود أن أضيء على ألبومك الجديد “اذكريني” والذي بدا مذاقه مختلفاً في أسماع معظم من استمعوا إليه؟
ـ هل رأوه مختلفاً نحو الأفضل أم العكس؟
*أنا هنا لا أنتقص من العمل ولكن ربما كان تعاونك مع فنان العرب محمد عبده أو الأسماء الجديدة الموجودة على غلاف الألبوم هي التي أوحت بهذا الاختلاف؟
ـ دعني أتّفق معك أولاً على أن العمل كان مختلفاً بالفعل.. منذ التحضير لهذا الألبوم وأنا أضع في ذهني ذلك الازدحام الرهيب في المشهد الغنائي الذي تغذيه عشرات القنوات الغنائية والتي لا تتوقف عن بث المزيد من الأغاني وتقديم الأصوات، ولتتميّز وسط هذا الزحام لا بدّ من تقديم شيء مختلف.
*أكان رهانك على الاختلاف مرتبطاً بتقديم لون موسيقي ذي طابع خليجي؟
ـ النغمات الخليجية جزء من الوجدان الموسيقي العربي، والاستفادة منها أمر مشروع، وأنا أعتبر نفسي قد عطّرت موسيقاي بعطر خليجي فقط لا غير.
*أيعني هذا انقلاباً على قديمك؟
ـ بالطبع لا.. فالشعراء والملحنون الذين قدّمت معهم أعمالي السابقة مبدعون أعترف بتميّزهم، وتعاوني مع النجم الكبير محمد عبده أعتبره تتويجاً للمشوار وليس انقلاباً عليه.
*كيف ترصد ملامح تجربة التعاون مع محمد عبده؟
ـ الاقتراب من هذا الرجل والعمل معه أعتبر نفسي محظوظاً به لأنه فنان حقيقي وإنسان كما هو فنان، وما وصل إليه لم يأت من فراغ.
*قمت مؤخراً بتجربة تلحين أوبريت “الجنادرية” وهو أحد أهم وأشهر المهرجانات الفنية والثقافية في السعودية والخليج.. حدّثني عن هذه التجربة؟
ـ العراق جزء من الخليج، والموروث الموسيقي العراقي يتماشى والنغم الخليجي في أكثر من نقطة، لذا لا أعتبر تلحيني لأوبريت خليجي “مغامرة كبرى”.
الجزء الخاص بالقيصر
*كان مواطنك النجم كاظم الساهر قد اختير لتلحين الأوبريت ذاته قبلك؟
ـ كاظم من الأسماء التي أعتز بها في حياتي على المستويين الفني والانساني، وقد اختلف من حيث وجهات النظر مع القائمين على المهرجان.
*كونكما عراقيين جعل منك هدفاً لسهام المقارنة مع كاظم باستمرار؟
ـ ربما حدث هذا في بداية ظهوري، أما الآن فقد اختفت فيما أظن هذه النغمة.
*يقال إن محمد عبده دعمك في وجه كاظم؟
ـ كلام غير صحيح بالمرة.
*لكن محمد عبده رفض أن يلحّن كاظم أغنياته في الأوبريت؟
ـ بل حدث تضارب في المواعيد، فكاظم كان يريد إعادة تلحين العمل، والوقت لم يكن كافياً لإعادة الأعمال الملحنة بالفعل كما رأى القائمون على المهرجان.
*هل صحيح أن “روتانا” والوسط الغنائي الخليجي إجمالاً يساندان ماجد ليحل بديلاً عن كاظم؟
ـ لا.. لا.. لا.
*لِمَ تبدو منفعلاً؟
ـ على المستوى الانساني أنا أحب كاظم ولا أظن أن هناك حرباً أو هجوماً معلناً يقام ضده، وأرفض قطعاً أن أكون جزءاً من هذا الهجوم.
http://www.almawed.com/hiwarat.asp
يرفض المقارنة مع كاظم
ماجد المهندس:
* أيامي بدون حب ثقيلة
صوت معطّر بعبير العراق الجريح.. حمل “جزءاً” من شجن الوطن وجال به “الوطن الأكبر”، ليتألق بشكل استثنائي في لونه الغنائي المميّز وليصبح “ماجد المهندس” أحد الأرقام المهمة في معادلة الطرب العربي صوتاً ونغماً.
ماجد المهندس ليس فقط حالة متفردة على الساحة الغنائية كونه نجماً بدأ المشوار في ظروف غاية في القسوة ووصل إلى قلوب وأسماع الملايين، أو أنه تجاوز حدود اللهجة والنغمة حتى أنه لحّن أوبريتاً موسيقياً خليجي الطابع والهوية في أحد أشهر مهرجانات الخليج الثقافية.
ماجد المهندس إلى جانب هذا وذاك بات يحظى بما يشبه الاجماع الانساني داخل الوسط الفني وصار مقرّباً من الجميع بعيداً حتى عن شروط المنافسة التقليدية
*ماجد في البداية أود أن أضيء على ألبومك الجديد “اذكريني” والذي بدا مذاقه مختلفاً في أسماع معظم من استمعوا إليه؟
ـ هل رأوه مختلفاً نحو الأفضل أم العكس؟
*أنا هنا لا أنتقص من العمل ولكن ربما كان تعاونك مع فنان العرب محمد عبده أو الأسماء الجديدة الموجودة على غلاف الألبوم هي التي أوحت بهذا الاختلاف؟
ـ دعني أتّفق معك أولاً على أن العمل كان مختلفاً بالفعل.. منذ التحضير لهذا الألبوم وأنا أضع في ذهني ذلك الازدحام الرهيب في المشهد الغنائي الذي تغذيه عشرات القنوات الغنائية والتي لا تتوقف عن بث المزيد من الأغاني وتقديم الأصوات، ولتتميّز وسط هذا الزحام لا بدّ من تقديم شيء مختلف.
*أكان رهانك على الاختلاف مرتبطاً بتقديم لون موسيقي ذي طابع خليجي؟
ـ النغمات الخليجية جزء من الوجدان الموسيقي العربي، والاستفادة منها أمر مشروع، وأنا أعتبر نفسي قد عطّرت موسيقاي بعطر خليجي فقط لا غير.
*أيعني هذا انقلاباً على قديمك؟
ـ بالطبع لا.. فالشعراء والملحنون الذين قدّمت معهم أعمالي السابقة مبدعون أعترف بتميّزهم، وتعاوني مع النجم الكبير محمد عبده أعتبره تتويجاً للمشوار وليس انقلاباً عليه.
*كيف ترصد ملامح تجربة التعاون مع محمد عبده؟
ـ الاقتراب من هذا الرجل والعمل معه أعتبر نفسي محظوظاً به لأنه فنان حقيقي وإنسان كما هو فنان، وما وصل إليه لم يأت من فراغ.
*قمت مؤخراً بتجربة تلحين أوبريت “الجنادرية” وهو أحد أهم وأشهر المهرجانات الفنية والثقافية في السعودية والخليج.. حدّثني عن هذه التجربة؟
ـ العراق جزء من الخليج، والموروث الموسيقي العراقي يتماشى والنغم الخليجي في أكثر من نقطة، لذا لا أعتبر تلحيني لأوبريت خليجي “مغامرة كبرى”.
الجزء الخاص بالقيصر
*كان مواطنك النجم كاظم الساهر قد اختير لتلحين الأوبريت ذاته قبلك؟
ـ كاظم من الأسماء التي أعتز بها في حياتي على المستويين الفني والانساني، وقد اختلف من حيث وجهات النظر مع القائمين على المهرجان.
*كونكما عراقيين جعل منك هدفاً لسهام المقارنة مع كاظم باستمرار؟
ـ ربما حدث هذا في بداية ظهوري، أما الآن فقد اختفت فيما أظن هذه النغمة.
*يقال إن محمد عبده دعمك في وجه كاظم؟
ـ كلام غير صحيح بالمرة.
*لكن محمد عبده رفض أن يلحّن كاظم أغنياته في الأوبريت؟
ـ بل حدث تضارب في المواعيد، فكاظم كان يريد إعادة تلحين العمل، والوقت لم يكن كافياً لإعادة الأعمال الملحنة بالفعل كما رأى القائمون على المهرجان.
*هل صحيح أن “روتانا” والوسط الغنائي الخليجي إجمالاً يساندان ماجد ليحل بديلاً عن كاظم؟
ـ لا.. لا.. لا.
*لِمَ تبدو منفعلاً؟
ـ على المستوى الانساني أنا أحب كاظم ولا أظن أن هناك حرباً أو هجوماً معلناً يقام ضده، وأرفض قطعاً أن أكون جزءاً من هذا الهجوم.
http://www.almawed.com/hiwarat.asp