ذهب زمن العمالقة والفن الجميل وجاء زمن شعبان عبدالرحيم وكاظم الساهر
في عام 1972، أوفد العقيد معمر القذافي رئيس وزرائه - في ذلك الوقت - الرائد «عبدالسلام جلود» الى الصين محملاً بمليار دولار من أجل شراء.. قنبلة نووية!! «شو - إن - لاي» رئيس الوزراء الصيني الأسبق ورفيق «ماو» في دربه الطويل، وأحد الزعماء الكبار في عالم بدايات السبعينيات.. استقبل «جلود» بكل احترام، وبعد أن استمع الى مطلبه - ورغبة الزعيم الليبي - بشراء القنبلة قال له.. «قنابلنا النووية ليست للبيع، لقد صنعناها بأنفسنا، فإن أردتم واحدة، فاصنعوها بأنفسكم».. وانتهى اللقاء وعاد «جلود» بـ«خفيه وخفي حنين».. أيضاً!! بعدها، شن الإعلام الليبي حملة عنيفة على «بكين» مما جعل «شو - إن - لاي» يصف «القذافي» بأنه مثل.. «الزنبرك عندما تضغطه كثيراً ثم تتركه فجأة، إنك لا تعلم هل سيضرب السقف أم الحائط أم.. وجهك»!! الزعيم اللبناني الدرزي «وليد جنبلاط» هو النسخة اللبنانية من الزعيم الليبي، فقد نزل من سيارة فريق «الرابع عشر من آذار» - جماعة الحريري- وحشر نفسه فوق الدراجة النارية التي تقودها ايران وتحمل على ظهرها سورية وحزب الله وحركة حماس وحتى الحوثيون في اليمن، ولو كنت مكان هؤلاء لما استقبلته فوق دراجتي النارية، فمن يبيع رفاق الأمس من السهل عليه جداً أن يبيع رفاق.. اليوم!!
***
.. استجابة لندائي من أجل تفسير حلمي حول رؤيتي لشيخ مشايخ قبيلة «بني ليبرال» واسمه «ناكح منكوح النكاح» الذي شاهدته في المنام وهو يطارد شقيقته بغية نكاحها بحجة «أنه أولى من الغريب»، وصلتني هذه الرسالة من الزميل الشيخ - مفسر الأحلام - «صالح النهام» يقول فيها:
.. بو عبدالرحمن، أستاذ الصحافة الكويتية:
.. لقد وضعتني بين نارين - مثل الكنافة - التي أحب تناولها بالجبنة في ساعات الضحى أو بعد المغرب، ولعل منامك تعبر به عن قناعات بعض الإسلاميين والليبراليين تجاه سلوكيات المجتمع، وفيه رفض لاتهام الآخرين بالشذوذ، ولا أنصح بالأكلات البحرية والمقبلات اللبنانية قبل.. النوم!!
***
.. خالص الشكر للزميل الشيخ، وهو - بالمناسبة - رجل عاقل ومتزن وأعتبره امتداداً رائعاً للمشايخ الكويتيين القدامى والأجلاء أمثال الشيخ عبدالله النوري - رحمه الله - والدكتور «خالد المذكور».. وغيرهما! ويختلف تماماً عن مشايخ «بو طقة» - هذه الأيام - ممن تحولت أمخاخهم من مواقعها الأصلية من داخل جماجمهم الى ما بين.. أفخاذهم!!
***
.. إلى معالي وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله:
.. مذيع على بند المكافآت بإذاعة القرآن الكريم، ويعمل بالطيران المدني وأيضاً، متطوع إمام وخطيب تغيب ثلاثة عشر يوما ًبسبب الحج، فطبق مدير إذاعة القرآن الكريم القانون وخصم مبلغ الغياب فثارت ثائرته وسلط عليه نواب قبيلته، فنرجو تدخلكم الكريم.. ومع خالص الشكر!
***
إلى معالي وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي:
.. ثانوية «العصماء بنت الحارث» تعاني فصولها الدراسية من الحر الشديد نتيجة تعطل أجهزة التكييف، بينما مكتب الناظرة أكثر برودة من منتجع سويسري خلال شهر 7!! بالمناسبة، تقدم عدد من أولياء أمور الطالبات من أجل إصلاح الأعطال على نفقتهم الخاصة - رحمة بفلذات أكبادهم - لكن الإدارة المدرسية.. رفضت!! نناشد «ماما - موضي» التدخل من أجل بناتها، مع خالص الشكر والتقدير!
***
.. مرت - يوم أمس الأول - الذكرى «35» لوفاة كوكب الشرق الراحلة «أم كلثوم»!! ذهب زمن العمالقة والفن الجميل الذي تربع عليه «عبدالوهاب» و«فريد الأطرش» و«عبدالحليم حافظ» و«فايزة أحمد» وجاء زمن.. «شعبان عبدالرحيم» و«كاظم الساهر»، من بعد.. «ولد الهدى والكائنات ضياء»، جاء زمن.. «بوس - الواوا»!!
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=15611&WriterId=26
في عام 1972، أوفد العقيد معمر القذافي رئيس وزرائه - في ذلك الوقت - الرائد «عبدالسلام جلود» الى الصين محملاً بمليار دولار من أجل شراء.. قنبلة نووية!! «شو - إن - لاي» رئيس الوزراء الصيني الأسبق ورفيق «ماو» في دربه الطويل، وأحد الزعماء الكبار في عالم بدايات السبعينيات.. استقبل «جلود» بكل احترام، وبعد أن استمع الى مطلبه - ورغبة الزعيم الليبي - بشراء القنبلة قال له.. «قنابلنا النووية ليست للبيع، لقد صنعناها بأنفسنا، فإن أردتم واحدة، فاصنعوها بأنفسكم».. وانتهى اللقاء وعاد «جلود» بـ«خفيه وخفي حنين».. أيضاً!! بعدها، شن الإعلام الليبي حملة عنيفة على «بكين» مما جعل «شو - إن - لاي» يصف «القذافي» بأنه مثل.. «الزنبرك عندما تضغطه كثيراً ثم تتركه فجأة، إنك لا تعلم هل سيضرب السقف أم الحائط أم.. وجهك»!! الزعيم اللبناني الدرزي «وليد جنبلاط» هو النسخة اللبنانية من الزعيم الليبي، فقد نزل من سيارة فريق «الرابع عشر من آذار» - جماعة الحريري- وحشر نفسه فوق الدراجة النارية التي تقودها ايران وتحمل على ظهرها سورية وحزب الله وحركة حماس وحتى الحوثيون في اليمن، ولو كنت مكان هؤلاء لما استقبلته فوق دراجتي النارية، فمن يبيع رفاق الأمس من السهل عليه جداً أن يبيع رفاق.. اليوم!!
***
.. استجابة لندائي من أجل تفسير حلمي حول رؤيتي لشيخ مشايخ قبيلة «بني ليبرال» واسمه «ناكح منكوح النكاح» الذي شاهدته في المنام وهو يطارد شقيقته بغية نكاحها بحجة «أنه أولى من الغريب»، وصلتني هذه الرسالة من الزميل الشيخ - مفسر الأحلام - «صالح النهام» يقول فيها:
.. بو عبدالرحمن، أستاذ الصحافة الكويتية:
.. لقد وضعتني بين نارين - مثل الكنافة - التي أحب تناولها بالجبنة في ساعات الضحى أو بعد المغرب، ولعل منامك تعبر به عن قناعات بعض الإسلاميين والليبراليين تجاه سلوكيات المجتمع، وفيه رفض لاتهام الآخرين بالشذوذ، ولا أنصح بالأكلات البحرية والمقبلات اللبنانية قبل.. النوم!!
***
.. خالص الشكر للزميل الشيخ، وهو - بالمناسبة - رجل عاقل ومتزن وأعتبره امتداداً رائعاً للمشايخ الكويتيين القدامى والأجلاء أمثال الشيخ عبدالله النوري - رحمه الله - والدكتور «خالد المذكور».. وغيرهما! ويختلف تماماً عن مشايخ «بو طقة» - هذه الأيام - ممن تحولت أمخاخهم من مواقعها الأصلية من داخل جماجمهم الى ما بين.. أفخاذهم!!
***
.. إلى معالي وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله:
.. مذيع على بند المكافآت بإذاعة القرآن الكريم، ويعمل بالطيران المدني وأيضاً، متطوع إمام وخطيب تغيب ثلاثة عشر يوما ًبسبب الحج، فطبق مدير إذاعة القرآن الكريم القانون وخصم مبلغ الغياب فثارت ثائرته وسلط عليه نواب قبيلته، فنرجو تدخلكم الكريم.. ومع خالص الشكر!
***
إلى معالي وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي:
.. ثانوية «العصماء بنت الحارث» تعاني فصولها الدراسية من الحر الشديد نتيجة تعطل أجهزة التكييف، بينما مكتب الناظرة أكثر برودة من منتجع سويسري خلال شهر 7!! بالمناسبة، تقدم عدد من أولياء أمور الطالبات من أجل إصلاح الأعطال على نفقتهم الخاصة - رحمة بفلذات أكبادهم - لكن الإدارة المدرسية.. رفضت!! نناشد «ماما - موضي» التدخل من أجل بناتها، مع خالص الشكر والتقدير!
***
.. مرت - يوم أمس الأول - الذكرى «35» لوفاة كوكب الشرق الراحلة «أم كلثوم»!! ذهب زمن العمالقة والفن الجميل الذي تربع عليه «عبدالوهاب» و«فريد الأطرش» و«عبدالحليم حافظ» و«فايزة أحمد» وجاء زمن.. «شعبان عبدالرحيم» و«كاظم الساهر»، من بعد.. «ولد الهدى والكائنات ضياء»، جاء زمن.. «بوس - الواوا»!!
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=15611&WriterId=26
